responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 273

/

و لما بقيت ليبقينّ جوى‌

بين الجوانح مضرع جسمي [1]

و يقرّ عيني و هي نازحة

مالا يقرّ بعين ذي الحلم [2]

أطلال نعم إذ كلفت بها

يأدين هذا القلب من نعم [3]

و لو أنّني أسقى على سقمي‌

بلمى عوارضها شفى سقمي [4]

و لقد عجبت لنبل مقتدر

يسط الفؤاد بها و لا يدمي [5]

يرمي فيجرحني برميته‌

فلو أنّني أرمي كما يرمي [6]

أو كان قلب إذ عزمت له‌

صرمي و هجري كان ذا عزم [7]

أو كان لي غنم بذكركم‌

أمسيت قد أثريت من غنم [8]

عجوز تغني شعره فتحسن في العيون‌

أخبرني الحسين [9] بن يحيى، عن حمّاد عن أبيه، عن أبي عبد اللّه الأنصاريّ، عن غرير [10] بن طلحة [11] الأرقميّ [12] قال: قال لي أبو السّائب المخزوميّ، و كان من أهل الفضل و النّسك: «هل لك في أحسن الناس غناء»؟


و بعد ذلك قال:

و تمام أبيات أبي صخر الميمية ..

هذا و القصيدة مؤلفة من 35 بيتا، هي في «شرح أشعار الهذليين» 972.

[1] هذا البيت هو السابق على آخر بيت في القصيدة، و بعده:

فاستيقني ...

و مضرع جسمي: موهن له.

[2] هذا البيت هو السادس عشر في القصيدة.

و هو في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا و الشطر الثاني في ج، خد، ف:

داري و ليس كذا أخو الحلم‌

و في س «دارا و ليس كذا أخو الحلم».

و في «التجريد» كما هنا ما عدا ذي حلم بدل الحلم.

[3] هو البيت التاسع عشر، و هو في «شرح أشعار الهذليين» كما هنا و في س «يأوين»، بدل «يأدين».

[4] ترتيبه في «شرح أشعار الهذليين»: الثالث و العشرون.

[5] بسيط: يحل في وسطه. و في «بيروت»: «نيط الفؤاد» و في س، ف، «التجريد»: «و ما يدمي».

[6] في «شرح أشعار الهذليين»:

يرمي فلا تشويك رميته‌

. و هو من قولهم: رمى فأشوى: إذا أصاب الأطراف و لم يصب المقتل.

[7] في «شرح أشعار الهذليين» «و لو ان قلبي». و في خد، ف «عزمت به».

[8] في «شرح أشعار الهذليين»:

أو كان لي غنما تذكركم‌

و هذان البيتان الأخيران لم يذكرا في ج، س.

[9] س «الحسن».

[10] خد، س: عزيز، و هي كذلك حيث جاءت بعد.

[11] ج «ابن أبي طلحة».

[12] ج: الأوعمي.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست