ن أبو إسحاق يؤثر عبد
اللّه بن دحمان و يقدّمه، و إذا صنع [15] صوتا عرضه على أبي إسحاق فيقوّمه له و
يصلحه، مضادّة لأخيه الزّبير في أمره، لميل [16] الزّبير إلى إسحاق [17] و تعصّبه
له، و أوصله إلى الرشيد مع المغنين، عدة مرّات، أخرج له في جميعها جائزة.
[11]
الرواية في «الجزء الثامن عشر 303 من طبعة دار الكتب» عن الحسين بن
يحيى عن حماد أيضا «ما كان دحمان يساوى على الغناء أربعمائة درهم، و أشبه
خلق اللّه به غناء ابنه عبد اللّه».