responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 240

ضربوا بني الأحرار يوم لقوهم‌

بالمشرفيّ على شئون الهام [1]

و غدا ابن مسعود فأوقع وقعة

ذهبت لهم في معرق [2] و شآم‌

و قال الأعشى:

فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي‌

و راكبها يوم اللّقاء و قلّت‌

هم ضربوا بالحنو حنو قراقر

مقدّمة الهامرز حتى تولّت [3]

/ و قال بعض شعراء ربيعة [4] في يوم ذي قار:

ألا من لليل لا تغور [5] كواكبه‌

و همّ سري بين الجوانح جانبه [6]

ألا هل أتاها أنّ جيشا عرمرما

بأسفل ذي قار أبيدت كتائبه [7]

فما حلقة النّعمان يوم طلبتها

بأقرب من نجم السماء تراقبه‌

و قال الأعشى:

حلفت بالملح و الرّماد و بالعزّ

ى و باللّات تسلم الحلقه‌

حتّى يظلّ الهمام منجدلا

و يقرع النّبل طرّة الدّرقه [8]


و في «تاريخ الطبري» 2/ 211»:

عربا ثلاثة آلف و كتيبة

ألفين أعجم من بني الفدام‌

و النصب هنا على المفعولية لضربوا في قوله:

ضربوا بني الأحرار يوم لقوهم‌

بالمشرفي على مقيل الهام‌

و قد ورد في «تاريخ الطبري» مقدما و جاء في «الأغاني» مؤخرا عن البيت عرب ..

[1] ف: لقوا و في «تاريخ الطبري 2/ 211» على مقيل الهام.

[2] ج، س: مغرب. و البيت كما جاء في «تاريخ الطبري»:

شد ابن قيس شدة ذهبت لها

ذكرى له في معرق و شآم‌

[3] البيتان في «ديوانه»: 259.

و الضمير في قلت يعود- كما ذكر «صاحب اللسان» (قرر)- على الفدية أي قل لهم أفديهم بنفسي و ناقتي و على هذا تكون قل بمعناها الظاهر ضد كثر.

و قال شارح «الديوان» إن الضمير في قلت يعود على ذهل بن شيبان يفديهم بناقته و بنفسه و على هذا تكون قلت بمعنى علت و ارتفعت و قوله: هم ضربوا و هناك رواية أخرى هي: و هم، و لكن ابن بري أنكر هذه الرواية الأخيرة.

و الحنو في اللغة: كل شي‌ء في اعوجاج. و حنو قراقر: يقع خلف البصرة و دون الكوفة بالقرب من ذي قار.

[4] خد: بني ربيعة.

[5] ج: تغور.

[6] ف: جانبه.

[7] ج، س: تدار كتائبه.

[8] لم أجد البيتين في «ديوانه». و هما في «اللسان» (حلق) بدون نسبة هكذا.

حلفت بالملح و الرماد و بالنار

و باللّه نسلم الحلقة

حتى يظل الجواد منعفرا

و يخضب القيل عروة الدرقة

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست