responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 221

/

ليس الجديد [1] به تبقى بشاشته‌

إلا قليلا و لا ذو خلّة يصل‌

و العيش لا عيش [2] إلا ما تقرّ به‌

عين و لا حال إلا سوف تنتقل [3]

إن ترجعي من أبي عثمان منجحة

فقد يهون على المستنجح العمل‌

و الناس من يلق خيرا قائلون له‌

ما يشتهي و لأمّ المخطئ الهبل‌

قد يدرك المتأنّي بعض حاجته‌

و قد يكون مع المستعجل الزّلل‌

حتى أتى على آخرها [4].

قال الشّعبيّ: فقلت له: قد قال القطاميّ أفضل من هذا، قال: و ما قال؟ قلت: قال [5]:

طرقت جنوب رجالنا من مطرق‌

ما كنت أحسبها قريب المعتق [6]

قطعت إليك بمثل حيد جداية

حسن معلّق تومتيه مطوّق [7]

/ و مصرّعين من الكلال كأنّما

بكروا الغبوق من الرّحيق المعتق [8]

متوسّدين ذراع كلّ شملّة

و مفرّج عرق المقذّ منوّق [9]

و جثت على ركب تهدّ بها الصّفا

و على كلاكل كالنّقيل المطرق [10]

و إذا سمعن إلى هماهم رفقة

و من النّجوم غوابر لم تخفق [11]


[1] الضمير في به يعود على الدهر في بيت سابق لم يذكر هنا، و هو:

كانت منازل منا قد تحل بها

حتى تغير دهر خائن خبل‌

[2] ج: و العيش عيش.

[3] ليس هذا البيت تاليا لسابقه في «الديوان» فهو البيت الثالث و الثلاثون، و ما قبله هو البيت السابع في القصيدة. و لهذا نشير إلى أن الخطاب في ترجعي لناقته الواردة في بيت سابق لم يذكر هنا و هو:

أقول للحرف لما أن شكت أصلا

مت السفار و أفني فيها الرحل‌

(الحرف: الناقة الضامرة الصلبة. و مت: مد. و السفار: حديدة توضع على أنف البعير مكان الحكمة من الفرس. و الني. الشحم).

[4] «الديوان من ص 1 إلى ص 7».

[5] قلت: قال: سقطت من ج.

[6] القصيدة في «الديوان من ص 32 إلى 36» و عدد أبياتها اثنان و أربعون و الأبيات التي جاءت هنا سبقت مع الخبر في «الأغاني 11/ 23» و ما بعدها.

و المعنق مصدر ميمي من أعنق: سار سيرا سريعا أو هو مكان أي المكان الذي أعنقت منه.

[7] الجداية بكسر الجيم و فتحها: الغزالة، و قال الأصمعي: هي بمنزلة العناق من الغنم. و التومة (بضم التاء): حبة تعمل من الفضة كاللؤلؤة. و في س «حسن المعلق ترتجيه».

[8] في «الديوان 33» شربوا الغبوق من الطلاء المعرق (و المعرق بصيغة اسم المفعول من أعرقت الكأس و عرقّها «بالتشديد» إذا أقللت ماءها، و في «الأغاني 11: 24 من طبعة دار الكتب»: شربوا الغبوق من الرحيق المعرق. و يراد بالمعتق هنا بصيغة اسم الفاعل:

التي صارت ذات عتق أي قدم، و هي المعتقة.

[9] في «الديوان 33 و الأغاني 11/ 24 من طبعة دار الكتب و اللسان» (فرج): كل نجيبة بدل شملة. و الشملة: الناقلة الخفيفة. و المقذ:

ما بين الأذنين من خلف، و الجمل المنوق: المذلل الذي أحسنت رياضته.

[10] في «الديوان» بركت بدل: و جثت و في س: كالثقيل بدل كالنفيل جميع نفيلة و هي رقعة النعل. و المطرق: الذي وضع بعضه فوق بعض.

[11] بالنسخ: لم تلحق و ما أثبتناه من «الديوان 33 و الأغاني 11/ 24 من طبعة دار الكتب» أي لم تغب.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست