responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 202

العزيز [1]، فقيل له: إن الشعر لا ينفق عند هذا [2] و لا يعطي عليه [3] شيئا، و هذا عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك [4] فامتدحه، فمدحه، بقصيدته التي أوّلها [5]:

/

إنّا محيّوك فاسلم أيها الطّلل‌

و إن بليت و إن طالت بك الطّيل [6]

فقال له: كم أمّلت من أمير المؤمنين؟ قال: أمّلت أن يعطيني ثلاثين ناقة. فقال: قد أمرت لك بخمسين ناقة موقرة [7] برّا و تمرا و ثيابا، ثم أمر بدفع [8] ذلك إليه.

و في أوّل هذه القصيدة غناء نسبته:

صوت‌

إنّا محيّوك فاسلم أيّها الطّلل‌

و إن بليت و إن طالت بك الطّيل‌

يمشين [9] رهوا [10] فلا الأعجاز خاذلة

و لا الصّدور على الأعجاز تتّكل‌

الغناء لسليم، هزج بالبنصر. و قيل: إنه لغيره.

أشعر الناس‌

أخبرني ابن عمّار قال: حدّثنا محمد بن عبّاد/ قال: قال أبو عمرو الشّيبانيّ: لو قال القطاميّ بيته [11]:

يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة

و لا الصدور على الأعجاز تتّكل‌

في صفة النساء [12] لكان أشعر الناس.

/ و لو قال كثيّر:

فقلت لها: يا عزّ كلّ مصيبة

إذا وطّنت يوما لها النفس ذلّت [13]


[1] في «التجريد» بدأ الخبر هكذا، و ذكر أن القطامي قدم الشام مادحا عمر بن عبد العزيز- رضي اللّه عنه- فقيل له ...

[2] «التجريد»: «عنده».

[3] «عليه» من «المختار».

[4] «ابن عبد الملك»: من «التجريد».

[5] ج، س «فامدحه فمدحه بقصيدة قال»:

[6] «الديوان 1». و الطيل: الدهر. و قد أورد البيت التالي في «المختار» بعد هذا البيت، و هو وارد فيما بعد في الصوت.

[7] «المختار»: «و أن توقر لك».

[8] «المختار»: «ثم دفع ذلك إليه». و في «التجريد». «ثم أمر فدفع».

[9] الضمير في يمشين عائد على الهجان أي النوق الكرام في بيت سابق، و هو:

ينضي الهجان التي كانت تكون بها

عرضية و هباب حين ترتحل‌

[10] في «المختار و التجريد»: زهوا، و هي إحدى الروايات. و رواية «الديوان 4» كما هنا، و الرهو: مصدر رها يرهو في السير أي رفق، و قد أورد الجوهري البيت في «الصحاح» (رها) شاهدا على هذا المعنى.

و في نسخة س «هونا».

[11] س «في بيته».

[12] ج «الناس».

[13] «ديوان كثير»: 97.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست