العزيز [1]، فقيل له: إن
الشعر لا ينفق عند هذا [2] و لا يعطي عليه [3] شيئا، و هذا عبد الواحد بن سليمان
بن عبد الملك [4] فامتدحه، فمدحه، بقصيدته التي أوّلها [5]:
فقال له: كم أمّلت من أمير
المؤمنين؟ قال: أمّلت أن يعطيني ثلاثين ناقة. فقال: قد أمرت لك بخمسين ناقة موقرة
[7] برّا و تمرا و ثيابا، ثم أمر بدفع [8] ذلك إليه.
[8]
«المختار»: «ثم دفع ذلك إليه». و في «التجريد». «ثم أمر فدفع».
[9]
الضمير في يمشين عائد على الهجان أي
النوق الكرام في بيت سابق، و هو:
ينضي الهجان التي
كانت تكون بها
عرضية و هباب حين ترتحل
[10]
في «المختار و التجريد»: زهوا، و هي إحدى الروايات. و رواية «الديوان 4» كما هنا، و الرهو:
مصدر رها يرهو في السير أي رفق، و قد أورد الجوهري البيت في «الصحاح» (رها) شاهدا على هذا المعنى.