عبد اللّه [1] بن أبي
العلاء، رجل من أهل سرّ من رأى. و كان يأخذ عن إسحاق و طبقته فبرع، و له صنعة
يسيرة جيّدة.
و ابنه أحمد بن عبد اللّه
بن أبي العلاء، أحد المحسنين المتقدّمين، أخذ عن مخارق [2] و علّوية و طبقتهما. و
عمّر إلى آخر أيّام المعتضد [3] و كانت [4] فيه عربدة.
كان حسن الوجه و الزي
و كان عبد اللّه بن أبي
العلاء حسن الوجه و الزّيّ، ظريفا شكلا [5].
حدّثني ذكاء وجه الرّزّة
قال: قال لي ابن المكّيّ المرتجل [6]:
كان يقوّم دابة عبد اللّه
بن أبي العلاء و ثيابه إذا ركب ألف دينار.
إسحاق يطارحه
قال: و قال لي ابن المكيّ:
حدّثني أبي، قال:
نظر أحمد بن يوسف الكاتب
إلى عبد اللّه بن أبي العلاء عند إسحاق، و هو يطارحه، فأقام عند إسحاق، و سأله
احتباس عبد اللّه عنده، فأمره بذلك، فاعتلّ عليه [7]. و قال: أريد أن أشيّع غازيا
يخرج من جيراننا، فقال له أحمد ابن يوسف: