الشادن [1] الغرير، على
العيدان و الطّنابير، قد ملكت بأوقار الدراهم و الدّنانير.
دعوة سبقتها تلبيتها:
قرأت في بعض الكتب بغير إسناد:
أنّ العطوي كان يوما جالسا في منزله، و طرقه صديق له ممن كان يغنّي [2] بسرّ من
رأى، فقال له: قد أهديت إليك جواريّ اليوم و نبيذا يكفيك، و حسبك بالكفاية. و أقام
عنده، فدخل عليه غلام أمرد أحسن من القمر، فاحتبسوه و كتب العطويّ إلى صديق له من
أهل الأدب: