responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 23  صفحه : 98

الشادن [1] الغرير، على العيدان و الطّنابير، قد ملكت بأوقار الدراهم و الدّنانير.

دعوة سبقتها تلبيتها:

قرأت في بعض الكتب بغير إسناد: أنّ العطوي كان يوما جالسا في منزله، و طرقه صديق له ممن كان يغنّي [2] بسرّ من رأى، فقال له: قد أهديت إليك جواريّ اليوم و نبيذا يكفيك، و حسبك بالكفاية. و أقام عنده، فدخل عليه غلام أمرد أحسن من القمر، فاحتبسوه و كتب العطويّ إلى صديق له من أهل الأدب:

يومنا طيّب به حسن القصف و حثّ الأرطال و الكاسات‌

ما ترى البرق كيف يلمع فيه‌

و رشاشا يبلّ في الساعات‌

و لدينا ظبي غرير ظريف‌

قد غنينا به عن القينات [3]

إن تخلّفت بعد ما تصل الرّ

قعة عنّا فأنت في الأموات‌

فأجابه الرجل فقال:

أنا في إثر رقعتي فاعلمن ذا

ك على أنّني من البيّات‌

فأفهم الشّرط بيننا لا تقل لي‌

قد تثاقلت فانصرف بحياتي‌

لا لسوء لكن لأمتع نفسي‌

بحديث الظبي الغرير المواتي [4]

صوت‌

أيا بيت ليلى إنّ ليلى مريضة

برادان لا خال لديها و لا ابن عمّ [5]

و يا بيت ليلى لو شهدتك أعولت‌

عليك رجال من فصيح و من عجم‌

و يا بيت ليلى لا يبست [6] و لا تزل‌

بلادك سقياها من الواكف الدّيم‌

الشعر لمرة بن عبد اللّه النّهدي، و الغناء لأحمد النّصيبي ثقيل أول بالوسطى، يقال إنه لحنين.


[1] الشادن: الغلام من شدن الظبي إذا ترعرع، و في هج «غناء الزرازير».

[2] هج، هد «يقين» أي: يبيع القيان.

[3] في ف «عن الفتيات».

[4] كذا في ف و في س، ب «لا لسر» بدل «لا لسوء».

[5] في ف، و في س و ب «عمم».

[6] في ف «نسيت».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 23  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست