أنّ مرة كان تزوجها، و كان
مكتبه براذان، و أخرجها معه، ثم ضرب عليه البعث إلى خراسان، فخلّفها عند شيخ من
أهل منزله هناك، و أفرد لها الشيخ دارا كانت فيها، و مضى لبعثه، ثم قدم بعد حول،
فلقي فتى من أهل راذان قبل وصوله إلى دارها، فسأله عنها، فقال: أ ترى القبر الذي
بفناء الدار؟ قال: نعم، قال: هو و اللّه قبرها، فجاء، فأكبّ عليه يبكي، و يندبها،
و ترك مكتبه، و لزم/ قبرها يغدو و يروح إليه، حتى لحق بها.
صوت
بأبي أنت يا بن من
لا أسمّي لبعض ما
يا شبيه الهلال مث
لك في الأفق أنجما
راقب اللّه في أس
يرك إن كنت مسلما
الشعر لعليّ بن أمية و
الغناء لعمر الميداني رمل مطلق.