responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 466

/

إذا ما حال روض رباب [1] دوني‌

و تثليث [2] فشأنك بالبكاري‌

و أنياب سيخلفهنّ سيفي‌

و شدّات الكميّ على التّجار [3]

فإن أسطع أرح منه أناسي‌

بضربة فانك غير اعتذار

و إن يفلت فإني سوف أبغي‌

بنيه بالمدينة أو صرار [4]

/ إلا من مبلغ مروان عني‌

فإني ليس دهري بالفرار

و لا جزع من الحدثان يوما

و لكني أرود لكم وبار

- وبار: أرض لم يطأ أحد ثراها-

بهزمار [5] تراد العيس فيها

إذا أشفقن من قلق الصّفار [6]

و هنّ يحشن [7] بالأعناق حوشا

كأن عظامهنّ قداح بار

كأنّ الرحل أسأر من قراها [8]

هلال عشية بعد السّرار [9]

رأيت و قد أتى بحران دوني [10]

لليلى بالغميم ضوء نار [11]

إذا ما قلت: قد خمدت زهاها

عصيّ الرند [12] و العصف السواري [13]

يشبّ وقودها و يلوح وهيا

كما لاح الشّبوب [14] من الصّوار [15]

كأن النّار إذ شبت لليلى‌

أضاءت جيد مغزلة [16] نوار [17]


[1] رباب: أرض بين ديار بني عامر و بلحارث بن كعب.

[2] تثليث: موضع بالحجاز قرب مكة.

[3] كذا في م، ا، ب، و أنياب: جمع ناب، و هي الناقة المسنة، و تجمع أيضا على نيب و في «الشعر و الشعراء»: و «كرات الكميت» بدل و «شدات الكمى».

[4] صرار: ماء قرب المدينة على سمت العراق.

[5] ليس فيما بين أيدينا من «المعاجم» اسم بلفظ هزمار أو و لعلها محرفة عن هرماس و هو موضع بالمعرة أو نهر نصيبين.

[6] في جميع النسخ بالفاء، و هي حبة تلتصق بالضلوع فتعضها عند الجوع في زعم العرب و لعلها الصغار.

[7] يحشن: يرمين.

[8] أسأر: أبقى. و الفرا: الظهر.

[9] السرار: آخر الشهر و في الكلام كناية عن التقوس و النحافة.

[10] في س و ب «نجدا و دوني»، و هو تحريف.

[11] كذا في «معجم البلدان» بالغين و التصغير و هو ماء لبني سعد و في س، ب: العميم.

[12] الرند: شجر طيب الرائحة يستعمل في البخور.

[13] العصف: جمع عصوف و هي الريح الشديدة و في ب «للعطف» و هو تحريف.

[14] الشبوب: الشاب من البقر.

[15] الصوار، كغراب و كلب: القطيع من البقر.

[16] مغزلة: ذات غزال.

[17] نوار: نفور.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست