امرأة منهم، يقال لها جمرة
بنت نوفل، فوهبها لأخيه النمر بن تولب ففركته [1]، فحبسها، حتى استقرّت، و ولدت له
أولادا، ثم قالت له في بعض أيّامها: أزرني أهلي فإني قد اشتقت إليهم، فقال لها:
إني أخاف إن صرت إلى أهلك أن تغلبيني على نفسك، فواثقته لترجعنّ إليه. فخرج بها في
الشهر الحرام، حتى أقدمها بلاد بني أسد، فلما أطلّ على الحيّ تركته واقفا، و
انصرفت إلى منزل بعلها الأول، فمكثت طويلا، فلم ترجع إليه،/ فعرف ما صنعت و أنها
اختدعته فانصرف و قال: