/ الشعر لأبي الزّناد [8] اليهودي العديمي [9]، و
الغناء لابن مسجح ثقيل أول بالوسطى في الثلاثة الأبيات الأول، عن الهشامي و يحيى
المكي، و فيها لمعبد خفيف ثقيل أول عن الهشامي، و قال: أظنه من منحول يحيى بن
المكي، و قد نسب قوم هذا اللحن المنسوب إلى معبد إلى ابن مسجح، و لابن محرز في
«يا من لقلب»
. و ما بعده خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق، و
ذكر عمرو أن فيها لحنا لمعبد لم يذكر طريقته، و ذكر ذلك في كتاب عمله الواثق قديما
غير مجنس، و هذا الشعر يقوله أبو الزناد في أهل تيماء يرثيهم، و ذكر ذلك عمر بن
شبة:
[10] و
من الغناء في أشعار اليهود من قريظة و النّضير [10]:
[6]
فضل: مختالة في مشيتها، تفضل من ذيل
ردائها، النزيف: المنتشى من السكر و نحوه، المبهور: من انقطع نفسه من الإعياء، في
صعد: في علو و ارتفاع، لأن مشية الصاعد أشق من مشية المنحدر، إذ الأول ضد جاذبية
الأرض بخلاف الثاني.
[7]
كنى بوضع اليد على الكبد عن الخوف من
الرقباء و نحوهم.