responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 350

9أخبار السموأل و نسبه‌

نسبه‌

هو السموأل بن عريض بن عاديا، بن حباء [1]، ذكر ذلك أبو خليفة عن محمد بن سلام و السكري عن الطوسي و ابن حبيب، و ذكر أن الناس يدرجون عريضا في النسب، و ينسبونه إلى عاديا جده، و قال عمر بن شبة: هو السموأل بن عاديا، و لم يذكر عريضا.

و حكى عبد اللّه بن أبي سعد عن دارم بن عقال- و هو من ولد السموأل- أن عاديا بن رفاعة بن ثعلبة بن كعب ابن عمرو مزبقيا بن عامر ماء السماء، و هذا عندي محال؛ لأن الأعشى أدرك شريح بن السموأل و أدرك الإسلام، و عمرو مزيقيا قديم، لا يجوز أن يكون بينه و بين السموأل ثلاثة آباء و لا عشرة بل أكثر، و اللّه أعلم.

من مفاخر السموأل‌

و قد قيل: إن أمه كانت من غسان، و كلهم قالوا: إنه كان صاحب الحصن المعروف بالأبلق بتيماء المشهور بالوفاء، و قيل: بل هو من ولد الكاهن بن هارون بن عمران، و كان هذا الحصن لجده عاديا، و احتفر فيه بئرا رويّة عذبة، و قد ذكرته الشعراء في أشعارها، قال السموأل:

فبالأبلق الفرد بيتي به‌

و بيت النضير سوى الأبلق‌

و قال السموأل يذكر بناء جدّه الحصن:

بنى لي عاديا حصنا حصينا

و ماء كلما شئت استقيت‌

و كانت العرب تنزل به، فيضيفها، و تمتار من حصنه، و تقيم هناك سوقا.

/ و به يضرب المثل في الوفاء لإسلامه ابنه حتى قتل، و لم يخن أمانته في أدراع أودعها.

امرؤ القيس يفد عليه‌

و كان السبب في ذلك- فيما ذكر لنا محمد بن السائب الكلبي- أن امرأ القيس بن حجر لمّا سار إلى الشام يريد/ قيصر نزل على السموأل بن عاديا يحصنه الأبلق بعد إيقاعه ببني كنانة على أنهم بنو أسد و كراهة أصحابه لفعله، و تفرقهم عنه، حتى بقي وحده، و احتاج إلى الهرب، فطلبه المنذر بن ماء السماء، و وجه في طلبه جيوشا من إياد و بهراء و تنوخ و جيشا من الأساورة أمده بهم أنو شروان، و خذلته حمير، و تفرقوا عنه: فلجأ [2] إلى السموأل و معه أدراع كانت لأبيه خمسة: الفضفاضة، و الضافية، و المحصنة و الخريق، و أم الذيول، و كانت الملوك من بني آكل‌


[1] في هد «عاديا بن حيا»، و في هج «عاديا بن حبيا».

[2] فلجأ ... الخ: تكرار لجملة «نزل على السموأل» التي تقدمت، و ذلك لطول الفصل..

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 22  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست