و قد حدثني بهذا الخبر
أحمد بن الجعد، قال: حدثنا أحمد بن القاسم البرتيّ، قال: حدثنا إسحاق بن محمد
النخعيّ، فذكر أن هشاما حجّ في حياة أبيه، فرأى عليّ بن الحسين رضي اللّه تعالى
عنهم يطوف بالبيت و الناس يفرجون له. فقال: من هذا؟ فقال الأبرش الكلبي: ما أعرفه،
فقال الفرزدق: و لكني أعرفه، فقال: من هو؟ فقال:
[2]
عرفان: مفعول لأجله، أي يكاد ركن
الحطيم يقبض على راحته عند استلامها إياه، لأن الركن يعرف هذه الكف.
[3]
نعم اسم ليس، أي، ما في الخلائق مخلوق
لا يدين بالنعمة له أو لأوليته: جدوده السابقين، و في نسخة أخرى: أي الخلائق إلا
في رقابهم، و عليه تكون «نعم» مبتدأ مؤخرا لقوله «في رقابهم».
[4]
النبعة: شجرة صلبة الألياف تتخذ منها
القسي، و كنى بها عن الأصل و الأرومة، و الخيم: الأصل و الشرف.