responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 164

حصون بني عقيل كلّ عضب‌

إذا فزعوا و سابغة دلاص [1]

و ما الجارات عند المحل فيهم‌

و لو كثر الروازح بالخماص [2]

قال: و قال مسعود «و قد» [3] طلبه و الي اليمامة، فلجأ إلى موضع فيه ماء و قصب:

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة

بوعثاء فيها للظباء مكانس [4]

و هل أنجون من ذي لبيد بن جابر

كأنّ بنات الماء فيه المجالس [5]

و هل أسمعن صوت القطا تندب القطا

إلى الماء منه رابع و خوامس [6]


[1] العضب: السيف القاطع. و السابغة الدلاص: الدرع الصافية اللينة، يريد أنهم لا يتحصنون بحصون من أحجار، بل تحميهم سيوفهم و دروعهم.

[2] الروازح: جمع رازحة، و هي الناقة الهزيلة و نحوها. الخماص: الجياع يريد أن خيرهم يفيض على جاراتهم أيام المحل.

[3] زيادة يقتضيها المقام.

[4] الوعثاء: الأرض ذات الصخور. المكانس: مآوى الظباء.

[5] لعله يعني بذي لبيد ماء لبيد الذي تجالسه فيه بنات الماء، أي الضفادع و نحوها.

[6] منه رابع و خوامس، لعله يقصد مجرد التعدد.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 21  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست