[8]
طوتك: يريد طوت الأرض إليك، و ضمير
إنه يعود على طيف ليلى، حسنها مبتدأ محذوف الخبر، أي له حسنها و قوامها، أو هو بدل
من شبيه، لا فاعل له، يقول: إن لم تكن ليلى زارتك بشخصها فإن خيالها شبيه بها في
الحسن و القوام و هذا التخريج خير من أن نجعل حسنها بدلا من ليلى، فيجر، و يدخل
القافية الإقواء.