responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 293

و اله عنه فما يضرّك منه‌

عضّ كلب ليست له أسنان‌

و لعمري لو لا أبوه لنا

لته بسوء منّي يد و لسان‌

قل لفتياننا المقيمين بالبا

ب ثقوا النجاح يا فتيان‌

لا تخافوا الزمان قد قام موسى‌

فلكم من ردى الزمان أمان‌

أ و لم تأته الخلافة طوعا

طاعة ليس بعدها عصيان؟

فهي منقادة لموسى و فيها

عن سواه تقاعس و حران‌

/ قل لموسى يا مالك الملك طوعا

بقياد و في يديك العنان‌

أنت بحر لنا و رأيك فينا

خير رأي لنا سلطان‌

فاكفنا خالدا فقد سامنا الخسف‌

رماه لحتفه [1] الرحمن‌

كم إلى كم يغضى على الذّل منه‌

و إلى كم يكون هذا الهوان؟

قال: فلما قرأ هذه القصيدة موسى الهادي أمر له بصلة، و أعطاه ما فات من رزقه، و أقفله من جيش خالد إليه.

صوت‌

أين محلّ الحيّ يا وادي؟

خبّر سقاك الرائح الغادي‌

مستصحب للحرب خيفانة [2]

مثل عقاب السّرحة [3] العادي‌

بين خدور الظّعن محجوبة

حدا بقلبي معها الحادي‌

و أسمرا [4] في رأسه أزرق [5]

مثل لسان الحية الصادي‌

الشعر لدعبل بن عليّ الخزاعيّ، و الغناء لأحمد بن يحيى المكّي، خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى عن أبي عبد اللّه الهشامي.


[1] كذا في ب، س: و في أ، م «بحتفه».

[2] خيفانة: يريد فرسا أو ناقة خفيفة وثابة.

[3] السرحة: الشجرة العظيمة.

[4] كذا في م، ما. و في س، ب «و أسمر».

[5] المراد نصل أزرق، أي شديد الصفاء.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست