قال: و كان ابن أبي عيينة
لما هجا نزارا بلغ شعره المأمون، فنذر دمه، فهرب من البصرة/ و ركب البحر إلى عمان،
فلم يزل بها متواريا في نواحي الأزد حتى مات المأمون.
/ أخبرني
أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار قال: حدّثني ابن مهرويه عن أبيه بقصة ابن أبي عيينة
مع ابن زعبل، فذكر نحو الخبر المتقدم.