responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 273

فيا طيب طعم العيش إذ هي جارة

و إذ نفسها و إذ أهلها أهلي‌

و إذ هي لا تعتلّ عني برقبة

و لا خوف عين من وشاة و لا بعل‌

فقد عفت الآثار بيني و بينها

و قد أوحشت مني إلى دارها سبلي‌

و لما بلوت الحبّ بعد فراقها

قضيت على أم المحبين بالثّكل‌

/ و أصبحت معزولا و قد كنت واليا

و شتان ما بين الولاية و العزل‌

من شعره فيها، و قد وصف فيه قصرا:

صوت‌

و مما قاله فيها و فيه غناء:

ألا في سبيل اللّه ما حلّ بي منك‌

و صبرك عني حين لا صبر لي عنك‌

و تركك جسمي بعد أخذك مهجتي‌

ضئيلا كان من قبل ذا تركي‌

فهل حاكم في الحب يحكم بيننا

فيأخذ لي حقي و ينصفني منك‌

لسليم في هذه الأبيات هزج مطلق في مجرى الوسطى، و في هذه القصيدة يقول يصف قصرا كانوا فيه، و هي من عجيب شعره:

لقد كنت يوم القصر مما ظننت بي‌

بريئا [1] كما أني بري‌ء من الشّرك‌

يذكّرني الفردوس طورا فأرعوي‌

و طورا يواتيني إلى القصف و الفتك‌

بغرس كأبكار الجواري و تربة

كأن ثراها ماء ورد على مسك‌

و سرب من الغزلان يرتعن حوله‌

كما استلّ منظوم من الدّر من سلك‌

و ورقاء تحكى الموصليّ إذا غدت‌

بتغريدها أحبب بها و بمن تحكي‌

فيا طيب ذاك القصر قصرا و منزلا

بأفيح سهل غير وعر و لا ضنك‌

كأن قصور القوم ينظرن حوله‌

إلى ملك موف على منبر الملك‌

/ يدلّ عليها مستطيلا [2] بظله‌

فيضحك منها و هي مطرقة تبكي‌

يعده الفضل بن الربيع أشعر زمانه:

أخبرني أحمد بن عبيد اللّه بن عمار قال: حدّثني عليّ بن عمرو الأنصاريّ، قال: سمعت الأصمعي يذكر أن الفضل بن الربيع قال لجلسائه:

/ من أشعر أهل عصرنا؟ فقالوا فأكثروا، فقال الفضل بن الربيع: أشعر أهل زماننا الّذي يقول في قصر


[1] في مد «بريا».

[2] كذا في م، أ. و في س، ب «مستظلا بظلها».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 20  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست