قال مؤلف هذا الكتاب [1]:
و الأبيات الّتي فيها الغناء المذكورة بذكرها أخبار أبي الحسن عليّ بن جبلة من
قصيدة له مدح بها حميدا الطوسيّ، و وصف قصره على دجلة و قال فيها بعد الأبيات
الّتي فيها الغناء:
و لما مات حميد الطوسيّ
رثاه بقصيدته العينية المشهورة، و هي من نادر الشعر و بديعه، و في أولها غناء من
الثقيل الأول، يقال: إنه لأبي العبيس، و يقال: إنه للقاسم ابن زرزور: