- الجنب: الغريب. و الإبساس: أن يسكّنها عند
الحلب. و الماتح: المستقي الذي يجذب الدلو من فوق.
و الإمراس: أن
يقع الحبل في جانب البكرة فيخرجه-.
استعدى
الزبرقان عليه عمر فحبسه
فاستعدى عليه
الزبرقان عمر بن الخطاب، فرفعه عمر إليه و استنشده فأنشده؛ فقال عمر لحسّان: أ
تراه هجاه؟
قال: نعم و سلح
عليه، فحبسه عمر:
فصل زياد في
حادثة قدمت له بنحو ما فصل عمر في أمر الزبرقان و الحطيئة
أخبرني أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ و حبيب بن نصر المهلّبيّ قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني
أحمد بن معاوية عن أبي عبد الرحمن الطائيّ عن عبد اللّه بن عيّاش عن الشّعبيّ قال:
شهدت زيادا و
أتاه عامر بن مسعود بأبي علاثة التّيميّ، فقال: إنه هجاني؛ قال: و ما قال لك؟ قال
قال:
[1]
مريتكم من مري الناقة يمريها أي مسح ضرعها. و المراد مداراتهم و مدحهم ليدرّوا
عليه بالعطاء.
[6] أنكاس:
جمع نكس و هو أضعف السهام. و قد أورد الأزهريّ هذا البيت في «اللسان مادة نكس ثم
قال: و معنى البيت أن العرب كانوا إذا أسروا أسيرا خيروه بين التخلية و جز
الناصية، و الأسر فإن اختار جز الناصية جزّوها و خلوا سبيله ثم جعلوا ذلك الشعر في
كنائنهم، فإذا افتخروا أخرجوه و أروهم مفاخرهم (انظر «اللسان» مادة نكس).