أخبرني هاشم بن محمد
الخزاعيّ، قال: حدّثنا أبو غسّان دماذ، عن أبي عبيدة قال:
كان ابن مفرّغ يهوى أناهيد
بنت الأعنق، و كان الأعنق دهقانا من الأهواز، له ما بين الأهواز و سرّق و مناذر و
السّوس، و كان لها أخوات يقال لهنّ أسماء و الجمانة، و أخرى قد سقط عن دماذ، فكان
يذكرهن جميعا في شعره، فمن ذلك قوله في صاحبته أناهيد من أبيات:
[6]
ف، و «شرح نهج البلاغة» «من الشوق». و في «معجم البلدان» «من الوجد».
[7]
«معجم
البلدان» «من مسرقان فسرقا»، و مسرقان: نهر بخوزستان عليه عدة
قرى. و في ف «بالمشرقان فشرقا» تصحيف. و سرّق
إحدى كنوز الأهواز. و في «شرح نهج البلاغة» «منبعج الكلى» بدل «منبجس العرى».