responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 434

البهاليل من بني عبد شمس‌

فضلوا النّاس بالعلا و الفعال‌

/ و بنو التّيم تيم مرّة لمّا

لمع الموت في ظلال العوالي‌

منعوا البيت بيت مكّة ذا الحجر إذ الطّير عكّف في الظّلال [1]

و البهاليل خالد و سعيد

شمس دجن و وضّح كالهلال [2]

في الأرومات و الذّرى من بني العيص قروم إذا تعدّ المعالي‌

كنت منهم، ما حرّموا فحرام‌

لم يراموا، و حلّهم من حلال [3]

و ذوو المجد من خزاعة كانوا

أهل ودّي في الخصب و الإمحال‌

خذلوني و هم لذاك دعوني‌

ليس حامي الذّمار بالخذّال‌

لا تدعني فداك أهلي و مالي‌

إنّ حبليك من متين الحبال [4]

حسرتا إذ أطعت أمر غواتي [5]

و عصيت النّصيح ضلّ ضلالي‌

يهجو عبادا و يذكر سعيد بن عثمان‌

و قال يهجو عبّاد بن زياد و يذكر سعيد بن عثمان:

أيها الشاتم جهلا سعيدا

و سعيد في الحوادث ناب‌

/ ما أبوكم مشبها لأبيه‌

فاسألوا الناس بذاكم تجابوا

ساد عبّاد و ملّك [6] جيشا

سبّحت من ذاك صمّ صلاب‌

إنّ عاما صرت فيه أميرا

تملك النّاس لعام عجاب‌

يمحو ما كتبه من هجاء على الحيطان بأظافره‌

قال: و اتصل هجاؤه زيادا و ولده و هو في الحبس، فردّه عبيد اللّه إلى أخيه عبّاد بسجستان، و وكّل به رجالا و وجههم معه، و كان لما هرب من عبّاد يهجوه/ و يكتب كلّ ما هجاه به على حيطان الخانات، و أمر عبيد اللّه الموكّلين به أن يأخذوه بمحو ما كتبه على الحيطان بأظافيره، و أمرهم ألّا يتركوه يصلّي إلا إلى قبلة النصارى إلى المشرق، فكانوا إذا دخلوا بعض الخانات التي نزلها فرأوا فيها شيئا مما كتبه من الهجاء، أخذوه بأن يمحوه بأظافره، فكان يفعل ذلك و يحكّه حتى ذهبت أظافره، فكان يمحوه بعظام أصابعه و دمه، حتى سلّموه إلى عبّاد فحبسه و ضيّق عليه. قال عمر بن شبّة في خبره: فقال ابن مفرّغ:

سرت تحت أقطاع من اللّيل زينب‌

سلام عليكم هل لما فات مطلب!

و يروى:


[1] ف «كالظلال».

[2] ف:

« الكريمان خالد و سعيد»

...

« واضح كالهلال»

. [3] ف:

« حلهم بحلالي»

. [4] ف «متان الحبال».

[5] ف:

«إذ أطعت فيك غواتي»

. [6] ب «و مالأ جيشا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست