أخبرني الحسن بن عليّ،
قال: حدّثني أحمد بن محمد الرّازيّ أبو عبد اللّه، قال: حدثني أبو بجير [4]، قال:
كان ابن مناذر يجلس إلى
إسكاف بالبصرة، فلا يزال يهجوه بالأبيات فيصيح من ذلك و يقول له: أنا صديقك فاتّق
اللّه و أبق على الصّداقة و ابن مناذر يلحّ، فقال الإسكاف: فإني أستعين اللّه عليك
و أتعاطى الشعر، فلما أصبح غدا عليه ابن مناذر كما كان يفعل، فأخذ يعبث به و
يهجوه، فقال الإسكاف: