responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 355

14- أخبار مساور و نسبه‌

نسبه‌

هو مساور بن سوّار بن عبد الحميد، من آل قيس بن عيلان بن مضر، و يقال: إنه مولى خويلد من عدوان [1] كوفيّ قليل الشّعر من أصحاب الحديث و رواته، و قد روى عن صدر من التابعين، و روى عنه وجوه أصحاب الحديث.

أخبرني عليّ بن طيفور بن غالب النّسائيّ قال: حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدّثنا حمّاد بن أسامة، عن مساور الورّاق، قال: حدّثني جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال:

كأنّي أنظر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و هو على ناقته يخطب، و عليه عمامة سوداء، قد أرخاها بين كتفيه.

خبره مع ابن أبي ليلى‌

أخبرني محمّد بن الحسن بن دريد، قال: أخبرنا الأشناندانيّ، عن الأصمعي، قال:

كان قوم يجلسون إلى ابن أبي ليلى، فكتب قوما منهم لعيسى بن موسى، و أشار [2] عليه أن يشغلهم و يصلهم،/ فأتى مساور الورّاق، فكلّمه أن يجعله فيهم فلم يفعل، فأنشأ يقول:

أراك تشير بأهل الصلاح‌

فهل لك في الشاعر المسلم‌

كثير العيال قليل السؤا

ل عفّ مطاعمه معدم [3]

يقيم الصّلاة و يؤتى الزّكاة

و قد حلّق العام بالموسم‌

و أصبح و اللّه في قومه‌

و أمسى و ليس بذي درهم‌

قال: فقال ابن أبي ليلى: لا حاجة لنا فيه، فقال فيه مساور أبياتا، قال أبو بكر بن دريد: كرهنا ذكرها صيانة لابن أبي ليلى.

هجا حفص بن أبي بردة لأنه عاب شعرا للمرقش الأكبر

أخبرني محمد قال: حدثني التّوّزيّ [4] قال:

كان مساور الورّاق، و حمّاد عجرد، و حفص بن أبي بردة مجتمعين، فجعل حفص يعيب شعر المرقّش الأكبر، فأقبل عليه مساور فقال:


[1] في ب، بيروت: عدنان.

[2] في ب: و أشاروا.

[3] سقط هذا البيت من ف.

[4] ف «حدثنا الأشنانداني قال حدثنا ابن أبي ليلى».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست