responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 330

8أخبار عمران بن حطان و نسبه‌

نسبه‌

هو عمران بن حطّان، بن ظبيان بن لوذان، بن عمرو، بن الحارث، بن سدوس، بن شيبان، بن ذهل، ابن ثعلبة، بن عكابة، بن صعب، بن عليّ، بن بكر، بن وائل.

من شعراء الشراة

و قال ابن الكلبيّ: هو عمران، بن حطّان، بن ظبيان، بن معاوية، بن الحارث، بن سدوس [1]. و يكنى أبا شهاب [2]. شاعر فصيح من شعراء الشّراة [3] و دعاتهم و المقدّمين في مذهبهم، و كان من القعدة [4]؛ لأن عمره طال فضعف عن الحرب و حضورها، فاقتصر على الدّعوة و التحريض بلسانه.

من رواة الحديث‌

كان قبل أن يفتن بالشّراة مشتهرا بطلب العلم و الحديث، ثم بلي بذلك المذهب فضلّ و هلك، لعنه اللّه، و قد أدرك صدرا من الصحابة، و روى عنهم، و روى عنه أصحاب الحديث. فما روي عنه ما أخبرنا به محمد بن العباس اليزيديّ، قال: حدّثنا الرّياشيّ، قال: حدثنا أبو الوليد الطّيالسيّ، عن أبي عمرو بن العلاء، عن أبي صالح بن سرح اليشكريّ، عن عمران بن حطّان قال:

كنت عند عائشة فتذاكروا القضاة، فقالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «يؤتى بالقاضي العدل، فلا يزال به ما يرى من شدّة الحساب، حتى يتمنى أنّه لم يقض بين اثنين في تمرة».

و كان أصله من البصرة، فلما اشتهر بهذا المذهب طلبه الحجّاج، فهرب إلى الشأم، فطلبه عبد الملك، فهرب إلى عمان، و كان ينتقل إلى أن مات في تواريه.

تزوج امرأة من الشراة فأضلته‌

أخبرني محمّد بن عمران الصّيرفي، قال: حدّثنا الحسن بن عليل العنزيّ، قال: حدّثنا منيع بن أحمد السّدوسيّ، عن أبيه، عن جده، قال:

كان عمران بن حطّان من أهل السّنّة و العلم، فتزوّج امرأة من الشّراة من عشيرته، و قال: أردّها عن مذهبها إلى الحق، فأضلّته و ذهبت به.


[1] ف «... بن ظبيان بن سعد بن معاوية بن سدوس».

[2] في ب، بيروت، «المختار»: «و يكنى أبا سماك».

[3] الشراة: الخوارج، سموا بذلك لقولهم: إننا شرينا أنفسنا في طاعة اللّه، أي بعناها بالجنة حين فارقنا الأئمة الجائرة.

[4] القعدة: العاجزون.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست