responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 324

لها شعر صاف و جيد مقلّص‌

و جسم زخاريّ و ضرس مجالح [1]

فأرسل إليه التّيميّ يقول:

بلى، سنؤدّيها إليك ذميمة

لتنكحها إن أعوزتك المناكح‌

فعمد به جبهاء فنزل، و قال:

لو كنت شيخا من سوأة نكحتها

نكاح يسار عنزه و هي سارح‌

قال: و هم يعيّرون [2] بنكاح العنز.

جبهاء و موسى بن زياد

أخبرني وكيع، قال: حدّثني أبو أيّوب المدينيّ، عن مصعب، قال: استطرق جبهاء الأشجعيّ موسى بن زياد الأشجعيّ كبشا [3]، فوعده ثم مطله، فقال جبهاء:

/

واعدني الكبش موسى ثم أخلفني‌

و ما لمثلي تعتلّ الأكاذيب‌

يا ليت كبشك يا موسى يصادفه‌

بين الكراع و بين الوجنة الذّئب‌

أمسى بذي الغصن أو أمسى بذي سلم‌

فقحّمته إلى أبياتك اللّوب [4]

فجاء و الحيّ أيقاظ فطاف بهم‌

طوفين ثم أقرّته الأحاليب‌

/ فبات ينظره حرّان منطويا

كأنه طالب للوتر مكروب‌

و قام يشتدّ حتى نال غرّته‌

طاوي الحشا ذرب الأنياب مذبوب [5]

بغفلة من زريق فاستمرّ به‌

و دونه آكم الحقف الغرابيب [6]

سل عنه أرخمة بيضا و أغربة

سودا لهنّ حنى أطمى سلاهيب [7]

يردين ردي العذارى حول دمنته‌

كما يطوف على الحوض المعاقيب‌

فجاء يحمل قرنيه و يندبه‌

فكلّ حيّ إذا ما مات مندوب [8]

صوت‌

و لها و لا ذنب لها

حبّ كأطراف الرّماح‌

في القلب يجرح و الحشا

فالقلب مجروح النّواحي‌

الشعر لوالبة بن الحباب، و الغناء ليزيد، رمل بالوسطى عن الهشاميّ و عمرو، و فيه لسبك [9] الزامر لحن عن ابن خرداذبه.


[1] الزخارى: الكثير الشحم و اللحم، و المجالح: الذي يقشر الشجر.

[2] في ف: يعرفون.

[3] استطرق كبشا: طلبه للضراب.

[4] اللوب: العطش.

[5] مذبوب: مجنون.

[6] الحقف: ما أعوج من الرمل. و الغرابيب: السود.

[7] أطمى سلاهيب: مرتفع.

[8] انفردت «ف» بالأبيات السبعة الأخيرة.

[9] في ف: لشك الزامر.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست