responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 321

متى يبلل الماء أعطافها

تبذّ الجياد و ما تبهر

أنهنه بالسوط من غربها [1]

و أقدمها حيث لا ينكر

و أرحضها [2] غير مذمومة

بلبّاتها العلق الأحمر

أقول و قد شكّ أقرابها [3]

غدرت و مثلي لا يغدر

و أشهدها غمرات الحروب‌

فسيّان تسلم أو تعقر

و قال العباس:

خفاف أ لم تر ما بيننا

يزيد استعارا إذا يسعر

أ لم تر أنا نهين التّلا

د للسائلين و ما نعذر [4]

/ لأنا نكلّف فوق التي‌

يكلّفها الناس لو تخبر

لنا شيم غير مجهولة

توارثها الأكبر الأكبر

و خيل تكدّس بالدّار عي

ن تنحر في الرّوع أو تعقر

عليها فوارس مخبورة

كجنّ مساكنها عبقر

و رجراجة [5] مثل لون النجو

م لا العزل فيها و لا الحسّر

و بيض سوابغ مسرودة

مواريث ما أورثت حمير

فقد يعلم الحيّ عند الصّياح‌

بأن العقيلة بي تستر

و قد يعلم الحيّ عند الرها

ن أنّي أنا الشامخ المخطر [6]

و قد يعلم الحيّ عند السؤا

ل أنّي أجود و أستمطر

فأنّى تعيّرني بالفخار

فها أنا هذا هو المنكر [7]

صوت‌

ألا لا أبالي بعد ريّا أ وافقت‌

نوانا نوى الجيران أم لم توافق‌

هجان المحيّا حرّة الوجه سربلت‌

من الحسن سربالا عتيق البنائق‌

الشعر لجبهاء الأشجعيّ، و الغناء لإسحاق رمل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق.


[1] أنهنه: أكف، و الغرب: النشاط و الحدة.

[2] ف: و أرجعها.

[3] ف: أقرانها. و الأقراب جمع قرب، و هو الخاصرة.

[4] في ب «... نهينا البلاد ... و ما نغدر».

[5] كتيبة رجراجة: تموج من كثرتها.

[6] في ف:

و قد علم الحي عند النطاح‌

أني أنا السابح المطحر

و رواية هب: عند الرهان، و الباقي كرواية ف.

[7] في بيروت «هذا ذيك» بدل «فها أنا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 18  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست