و قال عمر بن شبّة في هذا
الخبر: فقام إليه ذو الرمة فقال: أنشدك اللّه أبا فراس أن تزيد عليهما شيئا، فقال:
إنهما بيتان، و لن أزيد
عليهما شيئا.
قال: و كان عمر بن شبة
يقول عمن أخبره عن أبي عمرو [10]: إنما شعره نقط عروس تضمحل عمّا قليل، و أبعار
ظباء لها مشمّ في أول شمها، ثم تعود إلى أرواح الأبعار [11].
كان هواه مع الفرزدق على
جرير
و كان [12] هوى ذي الرّمّة
مع الفرزدق على جرير؛ و ذلك لما كان بين جرير و ابن لجأ/ التّيميّ، و تيم و عديّ
أخوان من الرّباب، و عكل أخوهم، و لذلك يقول جرير لعكل [13].
فلا يضغمنّ الليث
عكلا بغرّة
و عكل يشمّون الفريس المنيّبا
الفريس هاهنا ابن لجأ، و كذلك
يفعل السبع [14] إذا ضغم [15] شاة ثم طرد عنها، أو سبقته، أقبلت/ الغنم