responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 120

بنو جنّيّة ولدت سيوفا

قواطع كلّهم ذكر صنيع‌

و جارتهم حصان لم تزنّى‌

و طاعمة الشتاء فما تجوع‌

شرى ودّي [1] و مكرمتي جميعا

طوال زمانه مني الربيع‌

/ و قال سلمة بن الخرشب خالهم فيهم يخاطب قوما منهم أرادوا حربه:

أتيتم إلينا ترجفون [2] جماعة

فأين أبو قيس و أين ربيع!

و ذاك ابن أخت زانه ثوب خاله‌

و أعمامه الأعمام و هو نزيع [3]

رفيق بداء الحرب طبّ بصعبها [4]

إذا شتّ رأي القوم فهو جميع‌

عطوف على المولى ثقيل على العدا

أصمّ عن العوراء و هو سميع‌

و قال رجل من طيئ، و يقال له الربيع بن عمارة:

فإن تكن الحوادث أفظعتني [5]

فلم أمر هالكا كابني زياد

هما رمحان خطّيّان كانا

من السّمر المثقّفة الجياد

تهاب الأرض أن يطأ عليها

بمثلهما تسالم أو تعادي‌

أمه تقتل نفسها خوفا من العار

و قال الأثرم: حدثني أبو عمرو الشيبانيّ، قال:

أغار حمل بن بدر أخو حذيفة بن بدر الفزاريّ على بني عبس، فظفر/ بفاطمة بنت الخرشب أمّ الربيع بن زياد و إخوته راكبة على جمل لها، فقادها بجملها، فقالت له: أي رجل [6]، ضلّ حلمك! و اللّه لئن أخذتني فصارت هذه الأكمة بي و بك التي أمامنا وراءنا [7] لا يكون بينك و بين بني زياد صلح أبدا؛ لأن الناس يقولون في هذه الحال ما شاءوه، و حسبك من شرّ سماعه. قال: فإني أذهب بك حتى ترعي عليّ إبلي. فلما أيقنت أنه ذاهب بها رمت بنفسها على رأسها من البعير، فماتت خوفا من أن يلحق بنيها عار فيها.

لبيد يحاول الإيقاع بينه و بين النعمان‌

و حدثني محمد بن العباس اليزيديّ، قال: حدثني عمّي عبد اللّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابيّ، قال:

وفد أبو براء ملاعب الأسنّة- و هو عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب- و إخوته طفيل و معاوية و عبيدة، و معهم لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر، و هو غلام، على النعمان بن المنذر، فوجدوا عنده الربيع بن زياد العبسيّ،


[1] أ «سرى ودى». و المثبت من ج.

[2] ترجفون: متهيئين للحرب. و في أ «تزحفون».

[3] في ب، س، أ «بزيغ» و هو: الظريف. و ما أثبتاه عن ج و يقتضيه المقام.

[4] أ «بصقعها».

[5] المختار: قطعتني.

[6] أ، م «أي حمل».

[7] أ «و صارت وراءنا».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 17  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست