أخبرني عمي عن الكراني، عن
العمريّ، عن الهيثم بن عديّ بنحوه.
و أخبرني عمي قال: حدّثنا
محمد بن سعد الكراني قال: حدّثني العمريّ عن لقيط قال: أخبرني التّوزي عن أبي
عبيدة قال:
كان الحطيئة عند سعيد بن
العاص ليلة، فتذاكروا الشعراء، و فضوا بعضهم على بعض و هو ساكت، فقال له:
يا أبا مليكة ما تقول؟
فقال: ما ذكرتم و اللّه أشعر الشعراء، و لا أنشدتم أجود الشعر. فقالوا: فمن أشعر
الناس؟ فقال الذي يقول:
/
لا أعدّ الإقتار عدما و لكن
فقد من قد رزئته الإعدام
و الشعر لأبي دواد
الإياديّ. قالوا: ثم من؟ قال: ثم عبيد بن الأبرص. قالوا: ثم من؟ قال: كفاكم و
اللّه بي إذا أخذتني رغبة أو رهبة، ثم عويت في إثر القوافي عواء الفصيل في إثر
أمّه.
أسرة أبي دواد تصف الثور
أخبرني محمد بن الحسن بن
دريد قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن أخي الأصمعيّ، قال: حدّثني عمي، و أخبرنا أبو
حاتم قال: أخبرنا الأصمعيّ، عن أبي عمرو بن العلاء، عن هجّاس بن مرير الإيادي، عن
أبيه، و كان قد أدرك الجاهلية، قال:
بينا أبو دواد و زوجته و
ابنه و ابنته على ربوة، و إياد إذ ذاك بالسواد، إذ خرج ثور من أجمة، فقال أبو
دواد: