هل أنسين منها و ضمّت مرة
رأسي إليها ثم قالت: مالي
أ لزلّة أقصيتني نفسي الفدا
لك [1] أم أطعت مقالة العذال
و اللّه ما استحسنت شيئا مونقا
ألتذّه إلّا خطرت ببالي
/ الشعر و الغناء لإبراهيم، و له فيه لحنان: هزج بالأصابع كلها، عن ابن المكيّ، و ثقيل أول بالوسطى، عن حبش.
و منها:
صوت
يا ليت شعري و النساء غوادر
خلف العدات وفاؤهن قليل
هل وصل ذات الخال يوما عائد
فتزول لوعاتي و حرّ غليلي [2]
أم قد تناست عهدنا و أحالها
عن ذاك ملك حال دون خليل
الشعر و الغناء لإبراهيم من كتابه، ثقيل أوّل بالبنصر، عن إسحاق بن إبراهيم، و ابن المكيّ و الهشاميّ.
انقضت أخبارها.
صوت لحنين في شعر لحجر بن عمرو
إن من غرّه النساء بشيء
بعد هند لجاهل مغرور
حلوة القول و اللسان و مرّ
كل شيء أجنّ منها الضمير
كل أنثى و إن بدا لك منها
آية الحبّ حبّها خيتعور [3]
الشعر لحجر بن عمرو آكل المرار. و الغناء لحنين، ثاني ثقيل بالبنصر، عن الهشاميّ. و فيه لنبيه ثقيل أوّل بالوسطى، عن حبش. و فيه رمل له [4].
[1] كذا في ف. و في الأصول: نفسي فداؤك.
[2] في الشعر إقواء.
[3] الخيتعور: الباطل، أو الذي لا يدوم على حال.
[4] إلى هنا ينتهي الجزء السادس عشر من نسخة ف.