صوت
هل علمت اليوم يا عا
صم يا خير خدين
أنّ ذات الخال تأتي
ني على رغم قرين
لا تلمني إنّ ذات ال
خال دنياي و ديني
و إلى حفص خليلي
و وزيري و أميني
بحت لا أكتمه شي
ئا من الداء [1] الدفين
إنّ بي من حب ذات ال
خال شيئا كالجنون
/ فيه لإبراهيم هزج بالوسطى، عن ابن المكيّ.
و منها:
تقول ذات الخال
لي: يا خليّ البال
فقلت: حاشاك من أن
يكون حالك حالي
أعرضت عنّي لمّا
أوقعتني في الحبال
إن الخليّ هو الغا
فل الذي لا يبالي
لإبراهيم من كتابه عن حبش فيه لحن. و ذكر ابن المكيّ أنه رمل.
أ ما تعلم ذات الخا
ل فوق الشفة العليا
بأني لست أهوى غي
- رها شيئا من الدنيا
و أني عن جميع الن
اس إلا عنهم أعمى
و أني لو سقيت الدّه
- ر من ريقك لا أروى
الشعر و الغناء لإبراهيم، رمل بالوسطى، عن عمرو و ابن المكيّ و غيرهما. و قد روى «أ ما تعلم يا ذا الخال»، و هذا هو الصحيح.
يا ليت شعري كيف ذات الخال
أم أين تحسب حالها من حالي
[1] ف: السر.