responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 501

الشعر و الغناء لإبراهيم، هزج بالوسطى عن عمرو. و منها:

صوت‌

أ ذات [1] الخال قد طال‌

بمن أسقمته الوجع‌

و ليس إلى سواكم في ال

- لذي يلقى له فزع‌

أ ما يمنعك الإسلا

م من قتلي و لا الورع‌

و ما ينفكّ لي فيك‌

هوى تغترّه خدع‌

الشعر و الغناء لإبراهيم، هزج بالوسطى، عن عمرو. و منها:

صوت‌

ثعلب يا هذا الكثير العبث‌

باللّه لمّا قلت لي عن خنث‌

عن ظبية تميس في مشيتها

أحسن من أبصرته في شعث‌

/ فقال: قالت قل له أنت امرؤ

موكّل فيما ترى بالعبث‌

و اللّه لو لا خصلة أرقبها

لقلّ في الدنيا لما بي لبثي‌

الشعر لإبراهيم، و له فيه لحنان: أحدهما ثقيل الأوّل، عن أبي العنبس. و الآخر هزج بالبنصر عن عمرو. و فيه لعريب ثقيل أول آخر. و ذكر حبش أن فيه لابن جامع هزجا آخر بالوسطى.

و ذكر هارون بن الزيات أن حماد بن إسحاق حدثه عن أبيه:

أن ثعلبا هذا، كان مملوكا لإبراهيم، فقال هذه الأبيات في خنث جارية جزء بن مغول الموصليّ، و كانت مغنية محسنه، و خاطب ثعلبا فيها مستخبرا له.

و ذكر هارون بن محمد بن عبد الملك أن حماد بن إسحاق حدثه عن أبيه:

أنه قال في خنث جارية جزء بن مغول الموصلي، و خاطب في شعره غلاما يقال له ثعلب، و كانت خنث مغنية محسنة، و كانت تعرف بذات الخال.

صوت‌

ثعلب يا هذا الكثير الخبث‌

باللّه إلا قلت لي عن خنث‌

و ذكر الأبيات.

قال: و قال له أيضا:

صوت‌

أبد لذات الخال يا ثعلب‌

قول امرئ في الحبّ لا يكذب‌


[1] سقط من أول هذا الشعر مقدار صفحتين من ف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست