الشعر و الغناء لإبراهيم،
هزج بالوسطى، عن عمرو. و منها:
صوت
ثعلب يا هذا الكثير
العبث
باللّه لمّا قلت لي عن خنث
عن ظبية تميس في
مشيتها
أحسن من أبصرته في شعث
/ فقال: قالت قل له أنت امرؤ
موكّل فيما ترى بالعبث
و اللّه لو لا خصلة
أرقبها
لقلّ في الدنيا لما بي لبثي
الشعر لإبراهيم، و له فيه
لحنان: أحدهما ثقيل الأوّل، عن أبي العنبس. و الآخر هزج بالبنصر عن عمرو. و فيه لعريب
ثقيل أول آخر. و ذكر حبش أن فيه لابن جامع هزجا آخر بالوسطى.
و ذكر هارون بن الزيات أن
حماد بن إسحاق حدثه عن أبيه:
أن ثعلبا هذا، كان مملوكا
لإبراهيم، فقال هذه الأبيات في خنث جارية جزء بن مغول الموصليّ، و كانت مغنية
محسنه، و خاطب ثعلبا فيها مستخبرا له.
و ذكر هارون بن محمد بن
عبد الملك أن حماد بن إسحاق حدثه عن أبيه:
أنه قال في خنث جارية جزء
بن مغول الموصلي، و خاطب في شعره غلاما يقال له ثعلب، و كانت خنث مغنية محسنة، و
كانت تعرف بذات الخال.