responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 495

/

في مئين نعدّها و مئين‌

بعد ألف منوا بقوم غضاب‌

برجال من العرانين شمّ‌

أشد حرب ممحوضة الأنساب‌

و قال وعلة بن عبد اللّه الجرميّ:

عذلتني نهد فقلت لنهد

حين حاست [1] على الكلاب أخاها

يوم كنا عليهم طير ماء

و تميم صقورها و بزاها

لا تلوموا على الفرار فسعد

يال نهد يخافها من يراها

إنما همّها الطّعان إذا ما

كره الطعن و الضراب سواها

تركوا مذحجا حديثا مشاعا

مثل طسم و حمير و صداها

يال قحطان و ادعوا حيّ سعد

و ابتغوا سلمها و فضل نداها

إن سعد السعود أسد غياض‌

باسل بأسها شديد قواها

فضحت بالكلاب حار [2] بن كعب‌

و بنو كندة الملوك أباها

أسلموا للمنون عبد يغوث‌

و لعضّ الكبول حولا يراها

بعد ألف سقوا المنيّة صرفا

فأصابت في ذاك سعد مناها

ليت نهدا و جرمها و مرادا

و المذاحيج ذو أناة نهاها

/ عن تميم فلم تكن فقع قاع [3]

تبتدرها ربابها و مناها

قل لبكر العراق تستر عمرا

عمرو قيس فرأي عمرو قراها

عن تميم و لو غزتها لكانت‌

مثل قحطان مستباحا حماها

صوت‌

صوت لإبراهيم الموصلي في شعر له‌

ما بال شمس أبي الخطاب قد حجبت‌

أظنّ يا صاحبيّ الساعة اقتربت [4]

أولا فما بال ريح كنت آنسها

عادت عليّ بصرّ بعد ما جنبت [5]


[1] حاست: وطئت.

[2] حار: يريد حارث بن كعب. و قد رخمه في غير النداء شذوذا.

[3] فقع القاع: ضرب من الكمأة، تطؤه الإبل، و يضرب به المثل في الحقارة و الذلة. و جزم تبتدرها ضرورة.

[4] كذا في ف. و في الأصول:

يا صاحبي لعل الساعة اقتربت‌

[5] ف: كنت قيمها. و الصرّ: البرد. و جنبت الريح: هبت جنوبا.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست