responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 465

ثم التفت إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين، ما سمعت إلا خيرا. قال: أجل. فهل لك أن أوليك حوران؟ قال: نعم.

فولاه إياها، فمات بها.

رثاء الحطيئة علقمة

فقال الحطيئة يرثيه:

لعمري لنعم الحيّ من آل جعفر

بحوران أمسى أقصدته الحبائل‌

لقد أقصدت جودا و مجدا و سؤددا

و حلما أصيلا خالفته المجاهل‌

فإن تحي لا أملل حياتي و إن تمت‌

فما في حياة بعد موتك طائل‌

و في أول هذه القصيدة التي رثى بها الحطيئة علقمة غناء نسبته:

صوت‌

أرى العيس تخدي بين قوّ فضارج‌

كما لاح في الصبح الأشاء الحوامل‌

فأتبعتهم عينيّ حتى تفرقت‌

مع الليل عن ساق الفريد الجمائل‌

فلأيا قصرت الطرف عنهم بجسرة

أمون إذا و اكلتها لا تواكل‌

غنى في هذه الأبيات سائب خاثر ثاني ثقيل بالوسطى، من رواية حماد بن إسحاق و الهشاميّ.

صوت‌

رثاء لأبي العباس الأعمى في بني أمية

ليت شعري أ فاح رائحة المس

- ك و ما إن إخال بالخيف إنسي‌

حين غابت بنو أميّة عنه‌

و البهاليل من بني عبد شمس‌

خطباء على المنابر فرسا

ن عليها و قالة غير خرس‌

إخال: أظن. خلت كذا و كذا، فأنا إخاله: إذا ظننته، و خال عليّ الشي‌ء يخيل: إذا شككت فيه. و ليت شعري:

كلمة تقولها العرب عند الشي‌ء تحبّ علمه، و تسأل عنه.

و أخبرني حبيب بن نصر المهلّبيّ قال: حدثني عمر بن شبّة قال: سأل رجل أبا عبيدة: ما أصل «ليت شعري»؟

فقال: كأنه قال: ليتني شعرت بكذا و كذا، ليتني علمت حقيقته.

الشعر لأبي العباس الأعمى، و الغناء لابن سريج، رمل بالبنصر في مجراها.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست