responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 460

و قال أيضا:

إني امرؤ من مالك بن جعفر

علقم قد نافرت غير منفر

نافرت سقبا من سقاب العرعر

فقال قحافة بن عوف بن الأحوص:

نهنه إليك الشعر يا لبيد

و اصدد فقد ينفعك الصّدود

ساد أبونا قبل أن تسودوا

سؤددكم مطرف زهيد

و قال أيضا:

إني إذا ما نسي الحياء [1]

وضاع يوم المشهد اللّواء

أنمى و قد حقّ لي النماء

إلى ذكور ذكرها سناء [2]

إذ لا تزال جلدة كوماء

مبقورة لسقبها دعاء [3]

لم ينهنا عن نحرها الصفاء

لنا عليكم سورة ولاء [4]

المجد و السؤدد و العطاء

و قال أيضا:

أنتم هزلتم عامر بن مالك‌

في شتوات مضر الهوالك‌

يا شرّ أحياء و شرّ هالك [5]

قال: و أنشدها السّندريّ يومئذ، و رفع صوته، فقيل: من هذا؟ فقال:

أنا لمن أنكر صوتي السّندريّ‌

أنا الفتى الجعد الطويل الجعفريّ‌

من ولد الأحوص أخوالي غنيّ‌

/ فقال عامر: أجب يا لبيد. فرغب لبيد عن إجابته، و ذلك لأن السّندريّ كانت جدته أمة اسمها عيساء، فقال:

لما دعاني عامر لأسبّهم [6]

أبيت و إن كان ابن عيساء ظالما

لكيما يكون السّندريّ نديدتي‌

و أشتم أعماما عموما عماعما [7]


[1] كذا في ف. و في الأصول:

إني إذا أكنني الجفاء

[2] كذا في ف. و في الأصول: كهول.

[3] جلدة: كذا في ف. و هي الناقة الغزيرة اللبن، أو الصلبة القوية على السير. و في الأصول «جلة» و السقب: ولد الناقة. و دعاء: كذا في ف. و في الأصول: رغاء، و هما بمعنى.

[4] السورة بضم السين: المنزلة الرفيعة.

[5] كذا في ف. و في الأصول: يا شر ناحيا.

[6] كذا في ف. و في الأصول: لأجيبهم.

[7] عموما: مجتمعين. و العماعم: الجماعات المتفرقة. و رواية الشطر الثاني في «اللسان»:

و أجعل أقواما عموما عماعما

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست