responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 423

صوت‌

هل للفؤاد لدى شنباء تنويل‌

أم لا نوال فإعراض و تحميل [1]

/ إن النساء كأشجار نبتن معا

منهن مرّ و بعض المرّ مأكول [2]

إن النساء و لو صوّرن من ذهب‌

فيهن من هفوات الجهل تخبيل‌

الغناء لسليم، هزج بالوسطى عن الهشاميّ و بذل.

/

إنك إن تنه إحداهن عن خلق‌

فإنه واجب لا بدّ مفعول‌

و نعجة من نعاج الرمل خاذلة

كأن مأقيها بالحسن مكحول [3]

ودّعتها في مقامي ثم قلت لها:

حياك ربك إني عنك مشغول‌

و ليلة من جمادى قد شربت بها

و الزّق بيني و بين الشّرج معدول [4]

و مرجحنّ على عمد دلفت به‌

كأنه رجل في الصفّ مقتول [5]

و لا أهاب إذا ما الحرب حرّشها ال

أبطال و اضطربت فيها البهاليل‌

أمضي أمامهم و الموت مكتنع‌

قدما إذا ما كبا فيها التّنابيل [6]

عليّ فضفاضة كالنّهى سابغة

و صارم مثل لون الملح مصقول [7]

و لدنة في يدي صفراء تعلبها

بعامل كشهاب النار موصول [8]

إني من الخزرج الغرّ الذين هم‌

أهل المكارم لا يلفى لهم جيل‌

في الحرب أنهك منهم للعدوّ إذا

شبت و أعظم نيلا إن هم سيلوا

أشبهت من والدي عزّا و مكرمة

و برذع مدغم في الأوس مجهول‌

نبّئته يدّعي عزا و يوعدني [9]

نوكا و عندي له بالسيف تنكيل‌


[1] رواية الشطر الثاني في ف، مب:

أم لا، فيأس و إعراض و تحميل‌

[2] ف، مب: و بعض النبت.

[3] النعجة هنا: كناية عن المرأة. و الخاذلة: التي تركت أصحابها أو أولادها و انفردت. و في ف «بالخير مكحول». و في مب:

«بالحبر».

[4] الشرج: مسيل الماء من الحرة إلى السهل. يريد أنه يشرب مرة ثم يرسل الزق إلى مسيل الماء البارد، ليخلط الخمر ببعض مائه.

[5] المرجحن: المهتز، و لعله يقصد به الرمح، يصفه بالاهتزاز ثم بالطول.

[6] مكتنع: حاضر دان. و قدما: مخفف، و أصله بضمتين. يريد أتقدم في الحرب و لا أتأخر. و التنابيل: جمع تنبال، و هو اللئيم الجبان. و البيت ساقط من ف.

[7] الفضفاضة: يريد بها درعا واسعة. و النهي: الغدير.

[8] الثعلب: طرف الرمح. و العامل: صدر الرمح الذي يلي السنان.

[9] ف: عزا و مكرمة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست