responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 372

لغلام لها: سر أنت حتى تسمع منه، فرجع إليها فقال: سمعته يقول:

الماء و النوم و أم عمرو

فقالت: قبحه اللّه! أتعبني منذ الليلة.

حج أشعب مع سكينة

قال: و حدّثني المدائني أن أشعب حج مع سكينة، فأمرت له بجمل قويّ يحمل أثقاله، فأعطاه القيّم جملا ضعيفا، فلما جاء إلى سكينة قالت له: أعطوك ما أردت؟ قال: عرسه الطلاق، لو أنه حمل قتبا على الجمل لما حمله، فكيف يحمل محملا [1].

كانت ترمي الجمار فرمت خاتمها بدل حصاة سقطت منها

. أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال: حدّثنا عمر بن شبة، عن نعيم بن سالم بن عليّ الأنصاريّ، عن سفيان بن حرب، قال:

رأيت سكينة بنت الحسين عليه السّلام ترمي الجمار، فسقطت من يدها الحصاة السابعة، فرمت بخاتمها مكانها.

استبدلت بمالها في الزوراء قصرا بلزق الجماء أعجبها حسنه‌

و قال هارون بن الزيات: حدّثني أبو حذافة السهميّ قال: أخبرني غير واحد، منهم محمد بن طلحة:

/ أن سكينة ناقلت بمالها بالزوراء، إلى قصر يقال له البريديّ [2] بلزق الجماء، فلما سال العقيق، خرجت و معها جواريها تمشي، حتى جاءت السيل، فجلست على جرفه، و مالت برجليها في السيل، ثم قالت: هذا في است المغبون [3]. و اللّه لهذه الساعة من هذا القصر خير من الزوراء. قال [4]: و كان البريديّ قصرا لا غلة له، و إنما يتنزه فيه، و كانت غلة الزوراء غلة وافرة عظيمة [4].

خرجت بها سلعة فأجريت لها جراحة

و قال/ هارون: و حدّثني علي بن محمد النوفليّ عن أبيه، و عمه و غيرهما من مشايخ الهاشميين و الطالبيين:

أن سكينة بنت الحسين عليه السّلام، خرجت بها سلعة [5] في أسفل عينها، فكبرت حتى أخذت وجهها و عينها، و عظم شأنها، و كان بدراقس منقطعا إليها في خدمتها، فقالت له: أ لا ترى ما قد وقعت فيه؟ فقال: لها أ تصبرين على ما يمسّك من الألم حتى أعالجك؟ قالت: نعم. فأضجعها، و شق جلد وجهها حتى ظهرت السّلعة، ثم كشط الجلد عنها أجمع، و سلخ اللحم من تحتها حتى ظهرت عروق السلعة، و كان منها شي‌ء تحت الحدقة،


[1] ف، مب: فقال لها: امرأته الطلاق، لو أنه حمل قتب على الجمل ما حمله، فكيف يحمل حملا. و قوله «عرسه الطلاق» يريد أنها طالق، فعبر بالمصدر بذل الصفة.

[2] ف، مب: الزينبي.

[3] ف: الميت و اللّه المغبون. و العبارة غامضة.

(4- 4) العبارة عن ف، مب.

[5] السلعة: ورم كالخراج يحدث في أي موضع في الجسم، يكون حجمه أولا كالحمصة، ثم يكبر إلى حجم البطيخة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست