responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 290

فإنك قد حمّلت منا أمانة

بما عجزت عنه الصّلاخمة البزل [1]

فلا يك باب الشر تحسن فتحه‌

و باب الندى و الخيّرات له قفل [2]

و قد نلت سلطانا عظيما فلا يكن‌

لغيرك جمّات الندى و لك البخل‌

و أنت امرؤ حلو اللسان بليغه‌

فما باله عند الزيادة لا يحلو

و قلبك قد كانوا علينا أئمة

يهمهم تقويمنا و هم عصل [3]

إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا

و لكنّ حسن القول خالفه الفعل [4]

يذمون دنياهم و هم يرضعونها

أفاويق حتى ما يدرّ لهم ثعل [5]

/ فيا معشر الأنصار إني أخوكم‌

و إني لمعروف أنى منكم [6] أهل‌

/ و من أجل إيواء النبيّ و نصره‌

يحبكم قلبي و غيركم الأصل [7]

فقال النعمان بن بشير: لا عليه ألا يتقرّب [8]، فو اللّه لا أجيزها و لا أنفذها أبدا.

يسمع غناء عزة الميلاء

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ، قال: حدّثنا عمر بن شبة، قال: حدّثنا الأصمعيّ [9]، قال: حدّثني شيخ قديم [10] من أهل المدينة. و أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعيّ، قال: حدّثنا عمر بن شبة [9] قال: حدّثنا أبو غسان، عن أبي السائب المخزوميّ. و أخبرني الحسين بن يحيى المرداسيّ عن حماد بن إسحاق عن أبيه، قال: ذكر لي عن جعفر بن محرز الدوسيّ [11] قال:


[1] الصلاخمة: جمع صلخم كجعفر: يريد الجمال الصلبة الشديدة. و البزل: جمع بازل، و هو الجمل الذي انشق نابه، و ذلك في العام التاسع من عمره.

[2] كذا روى البيت في ف و في مب:

فلا تك باب الشر تحسن فتحه‌

لدينا، و باب الخير أنت له قفل‌

و في بقية الأصول المخطوطة:

و إن يك باب الشعر تحسن فتحه‌

فلا يك باب الخير ليس له قفل‌

و في س «باب الشر». و في «رغبة الآمل» للمرصفي (1: 186) «باب الخير منك».

[3] أ، م: كرام بهم تقويمنا. و العصل: جمع أعصل: و هو المعوج فيه صلابة و شدّة.

[4] نصبوا للقول: تهيئوا له. و أصل النصب: أن يقوم المرء رافعا رأسه. و في الأصول «أنصتوا للقول».

[5] كذا في ف، مب. و في بقية الأصول «يذمون دنيانا ... يدر لها». و أفاويق: جمع أفواق، و هو جمع فيقة، بكسر الفاء، اسم اللبن يجتمع في الضرع بين الحلبتين، يريد أنهم يرضعونها، ثم يتركونها. مقدار ما يجتمع اللبن، فيرضعونها ثانية و هكذا. و الثعل: خلف زائد صغير في أخلاف الناقة و ضرع الشاة، لا يدرّ من اللبن شيئا، و إنما ذكره للمبالغة في الارتضاع.

[6] أنى: حان. و في مب: أبى، و في بقية الأصول: أتى، بالتاء.

[7] «و غيركم الأصل»: يريد إني أحبكم و إن كان غيركم أهل.

[8] يتقرّب: و هي رواية ف، مب ج. و في بقية الأصول: يقترب. يريد لا بأس عليه في ألا يكون قريبا من الأنصار.

[9] هذه العبارة عن ف، مب، و «الأغاني» 9: 13.

[10] في «الأغاني» (9: 13) قدم من المدينة.

[11] «الأغاني» (9: 13) السدوس.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست