فقال النعمان بن بشير: لا
عليه ألا يتقرّب [8]، فو اللّه لا أجيزها و لا أنفذها أبدا.
يسمع غناء عزة الميلاء
أخبرني أحمد بن عبد العزيز
الجوهريّ، قال: حدّثنا عمر بن شبة، قال: حدّثنا الأصمعيّ [9]، قال: حدّثني شيخ
قديم [10] من أهل المدينة. و أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعيّ، قال: حدّثنا عمر بن
شبة [9] قال: حدّثنا أبو غسان، عن أبي السائب المخزوميّ. و أخبرني الحسين بن يحيى
المرداسيّ عن حماد بن إسحاق عن أبيه، قال: ذكر لي عن جعفر بن محرز الدوسيّ [11]
قال:
[1]
الصلاخمة: جمع صلخم كجعفر: يريد
الجمال الصلبة الشديدة. و البزل: جمع بازل، و هو الجمل الذي انشق نابه، و ذلك في
العام التاسع من عمره.
و في س «باب الشر». و في «رغبة الآمل» للمرصفي (1:
186) «باب الخير منك».
[3]
أ، م: كرام بهم تقويمنا. و العصل: جمع
أعصل: و هو المعوج فيه صلابة و شدّة.
[4]
نصبوا للقول: تهيئوا له. و أصل النصب:
أن يقوم المرء رافعا رأسه. و في الأصول «أنصتوا للقول».
[5]
كذا في ف، مب. و في بقية الأصول «يذمون دنيانا ... يدر لها».
و أفاويق: جمع أفواق، و هو جمع فيقة، بكسر الفاء، اسم اللبن يجتمع في الضرع بين
الحلبتين، يريد أنهم يرضعونها، ثم يتركونها. مقدار ما يجتمع اللبن، فيرضعونها
ثانية و هكذا. و الثعل: خلف زائد صغير في أخلاف الناقة و ضرع الشاة، لا يدرّ من اللبن
شيئا، و إنما ذكره للمبالغة في الارتضاع.
[6]
أنى: حان. و في مب: أبى، و في بقية
الأصول: أتى، بالتاء.
[7]
«و
غيركم الأصل»: يريد إني أحبكم و إن
كان غيركم أهل.
[8]
يتقرّب: و هي رواية ف، مب ج. و في
بقية الأصول: يقترب. يريد لا بأس عليه في ألا يكون قريبا من الأنصار.