responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 60

- الطلا: الولد، أي لم تعطف عليه من الجدب-

فتى الفتيان ما بلغوا مداها

و لا يكدي إذا بلغت كداها [1]

لئن جزعت بنو عمرو عليه‌

لقد رزئت بنو عمرو فتاها

- غنى في هذه الأبيات ابن جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى. و ذكر حبش أنّ له أيضا فيه خفيف رمل بالبنصر-

ترى الشم الجحاجح من سليم‌

و قد بلّت مدامعها لحاها

- إذا وصف السيد بالشمم فإنه لا يدنو لدناءة، و لا يضع لها أنفه-

و خيل قد كففت بجول خيل‌

فدارت بين كبشيها رحاها [2]

/- و جول خيل: جولان. و يقال: قطعة خيل تجول، أي تذهب و تجي‌ء-

ترفّع فضل سابغة دلاص‌

على خيفانة خفق حشاها [3]

و تسعى حين تشتجر العوالي‌

بكأس الموت ساعة مصطلاها

محافظة و محمية إذا ما

نبا بالقوم من جزع لظاها [4]

فتتركها قد اشتجرت بطعن‌

تضمّنه، إذا اختلفت، كلاها

[هنالك لو نزلت بآل صخر

قرى الأضياف سخنا من ذراها [5]

فمن للضّيف إن هبّت شمال‌

مزعزعة يجاوبها صداها

و ألجأ بردها الأشوال حدبا

إلى الحجرات بارزة كلاها] [6]

أمطعمكم و حاملكم تركتم‌

لدى غبراء منهدم رجاها

ليبك عليك قومك للمعالي‌

و للهيجاء إنّك ما فتاها [7]

و قد فوّزت طلعة فاستراحت‌

فليت الخيل فارسها يراها [8]


[1] أي إذا بلغت الفتيان كداها. و الكدى: جمع كدية، و هي الأرض الصلبة، يقال حفر فأكدى إذا بلغ الصخر. و أنشد هذا البيت في «اللسان» (كذا) و قال «أي لا يقطع عطاءه و لا يمسك عنه إذا قطع غيره و أمسك».

[2] الكبش: الرئيس، و السيد، و القائد.

[3] الخيفانة، الفرس الخفيفة السريعة، شبهت بالخيفانة من الجراد، و هي التي تصير فيها خطوط مختلفة بياض و صفرة.

[4] المحمية: الحمية و الغضب و الأنفة.

[5] هذا البيت و تالياه من ط، ها، مب. ذراها، أي ذرى النوق و أسمنتها.

[6] الأشوال: جمع شول، و الشول: جمع غير قياسي للشائلة، و هي الناقة التي خف لبنها و ارتفع ضرعها و أتى عليها سبعة أشهر من يوم نتاجها أو ثمانية فلم يبق في ضرعها إلا شول من اللبن، أي بقية مقدار ما كانت تحلب حدثان نتاجها. حدبا: مقوسات من الهزال.

[7] ما في «ما فتاها» زائدة.

[8] فوّزت طلعة، أي أهلكتها حزنا عليك. اسم فرسه، و لم أجد لها ذكرا فيما لدي من مراجع الخيل من كتبها و المعاجم. و في ح:

«طلحة» و هي كسابقتها. و فيما عداهما «و قد وردت طليحة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست