responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 190

18- ذكر آدم بن عبد العزيز و أخباره‌

نسبه‌

آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.

و أمه أم عاصم بنت سفيان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم أيضا.

من عليه السفاح‌

و هو أحد من منّ عليه أبو العباس السفاح من بني أمية لمّا قتل من وجد منهم.

كان خليعا ثم نسك‌

و كان آدم في أوّل أمره خليعا ماجنا منهمكا [1] في الشراب، ثم نسك بعد ما عمّر، و مات على طريقة محمودة.

عتاب المهدي له في شعر قاله‌

و أخبرني الحسين بن علي عن أحمد بن سعيد الدمشقي، عن الزبير بن بكار عن عمّه:

أنّ المهديّ أنشد هذه الأبيات و غنّى فيها بحضرته:

أنت دعها و ارج أخرى‌

من رحيق السلسبيل‌

فسئل عن قائلها فقيل آدم بن عبد العزيز بن عمرو بن عبد العزيز، فدعا به فقال له: ويلك تزندقت؟ قال: لا و اللّه يا أمير المؤمنين، و متى رأيت قرشيّا تزندق؟ و المحنة في هذا إليك [2]، و لكنّه طرب غلبني، و شعر طفح على قلبي في حال الحداثة فنطقت به. فخلى سبيله.

قال: و كان المهديّ يحبه و يكرمه، لظرفه و طيب نفسه.

/ و روي هذا الخبر عن مصعب الزبيري و إسحاق/ بن إبراهيم الموصلي قال:


[1] ح، أ، م «منهوكا». و المنهوك: المجهد المغلوب. و المنهمك: ذو اللجاجة و التمادي. و في حديث خالد بن الوليد «انهمكوا في الخمر». ها «متهتكا».

[2] المحنة: الامتحان. و في حديث الشعبي: المحنة بدعة. و هي أن يأخذ السلطان الرجل فيمتحنه، يقول فعلت كذا و فعلت كذا، فلا يزال به حتى يقول ما لم يفعله، أو ما لا يجوز قوله.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست