responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 101

9أخبار أبي الطّفيل و نسبه

نسب أبي الطفيل:

هو عامر بن واثلة بن عبد اللّه بن عمير [1] بن جابر بن حميس [2] بن جديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار.

صحبته و تشيعه:

و له صحبة برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و رواية عنه. و عمّر بعده عمرا طويلا؛ و كان مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و روى عنه أيضا، و كان من وجوه شيعته، و له منه محلّ خاصّ يستغني بشهرته عن ذكره، ثم خرج طالبا بدم الحسين بن عليّ عليهما السلام، مع المختار بن أبي عبيد، و كان معه حتّى قتل و أفلت هو، و عمّر أيضا بعد ذلك.

رؤيته للرسول في حجة الوداع:

حدّثني أحمد بن الجعد قال حدّثنا محمد بن يوسف بن أسوار الجمحيّ بمكة، قال: حدّثنا يزيد بن أبي حكيم قال: حدّثني يزيد بن مليل، عن أبي الطّفيل أنه رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم في حجّة الوداع يطوف بالبيت الحرام على ناقته، و يستلم الرّكن بمحجنه.

أخبرناه محمد بن العباس اليزيديّ قال: حدّثنا الرياشي قال: حدّثنا أبو عاصم عن معروف بن خرّبوذ عن أبي الطفيل بمثله، و زاد فيه: «ثم يقبل المحجن».

رؤيته لعلي بن أبي طالب و هو يجيب عن أسئلة شتى:

حدّثني أبو عبيد اللّه الصيرفي قال: حدّثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدّثنا أبو نعيم عن بسّام الصّيرفي عن أبي الطّفيل قال:

/ سمعت عليا عليه السلام يخطب فقال: سلوني قبل أن تفقدوني. فقام إليه ابن الكوّاء، فقال: ما الذَّارِياتِ ذَرْواً؟ قال: الرياح. قال: فَالْجارِياتِ يُسْراً؟ قال: السّفن. قال: فَالْحامِلاتِ وِقْراً؟ قال: السحاب.

قال: فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً؟ قال: الملائكة. قال: فمن‌ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً؟ قال: الأفجران من قريش:

بنو أميّة و بنو مخزوم. قال: فما كان ذو القرنين، أ نبيا أم ملكا؟ قال: كان عبدا مؤمنا- أو قال صالحا- أحبّ اللّه‌


[1] ما عدا ط، ها، مط «عمرو». تحريف، و ما في ط مطابق لما في «الإصابة» 4427.

[2] ما عدا ط «خميس» بالخاء المعجمة.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 15  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست