قال أبو عمرو: و كان حريث
بن عنّاب أغار على قوم من بني أسد فاستاق إبلا لهم، فطلبه السلطان، فهرب من نواحي
المدينة و خيبر إلى جبلين في بلاد طيئ يقال لهما: مرّى و الشّموس حتى غزم عنه قومه
ما طلب، ثم عاود و قال في ذلك:
[3]
الزرق: النصال. و المضرحية: جمع
مضرحيّ، و هو النسر أو السيد الكريم. و الأثيث: الكثير العظم. و الخوافي: ريشات
إذا ضم الطائر جناحيه خفيت. و القوادم: أربع أو عشر ريشات في مقدّم الجناح.
[4]
الحيزوم هنا: الغليظ من الأرض أو
المرتفع منها. العلاجم: جمع علجم و هو الطويل من الإبل.