responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 453

أن يغنّي فيه، ففعل؛ و لم يأت ذلك من جهة يوثق بها، و الصحيح أنّ الغناء لمالك، خفيف ثقيل بالبنصر عن الهشاميّ و يحيى المكّيّ، و هذا صوت زعموا أن مالكا صنعه على لحن سمعه من الرّهبان.

/ أخبرني الحسن بن يحيى، عن حمّاد بن إسحاق، عن أحمد المكّيّ، عن أبيه، عن سياط، أن مالكا دخل مع الوليد بن يزيد ديرا، فسمع لحنا من بعض الرّهبان، فاستحسنه، فصنع عليه.

ليس رسم على الدّفين ببالي‌

فلما غنّاه الوليد قال له: الأوّل أحسن فعد إليه. اللحن الثاني الّذي لمالك، ثقيل بالبنصر عن الهشاميّ و عمرو، و أوله:

درّ درّ الشّباب و الشعر الأس

ود و الضامرات تحت الرحال [1]

و الخناذيذ كالقداح من الشو

حط يحملن شكّة الأبطال [2]


[1] يقولون لمن يمدح و يتعجب من عمله: للّه دره: أي للّه عمله، و ربما استعملوه من غير أن يقولوا: للّه، فيقولون: درّ درّ فلان؛ فإذا شتموه و ذموا عمله قالوا لا درّ درّه، أي لا زكا عمله و لا كثر خيره.

[2] الخناذيذ: جياد الخيل أو طوالها جمع خنذيذ بالكسر. و في ب، س «و الخفاديد» و هو تحريف. و الشوحط: شجر تتخذ منه القسي.

و الشكة: السلاح.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست