أخبرني محمّد بن الحسن بن
دريد قال: حدّثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال: عتب ثابت قطنة على قومه من الأزد في
حال استنصر عليها بعضهم [3] فلم ينصره فقال في ذلك:
أخبرني عمي قال: حدّثني
العنزيّ عن مسعود بن بشر قال: كان ثابت قطنة بخراسان، فوليها أميّة بن عبد اللّه
بن خالد بن أسد لعبد الملك بن مروان، فأقام بها مدّة، ثم كتب إلى عبد الملك: «إن خراج خراسان لا يفي
بمطبخي»، و كان أميّة يحمّق، فرفع ثابت قطنة إلى البريد [5] رقعة و قال: أوصل هذه
معك، فلما أتى عبد الملك/ أوصل إليه كتاب أمية، ثم نثل [6] كنانته بين يديه فقرأ
ما فيها، حتى انتهى إلى رقعة ثابت قطنة، فقرأها ثم عزله عن خراسان.
الشعر لكعب الأشقريّ، و
يقال إنه لثابت قطنة، و الصحيح أنه لكعب، و الغناء للهذلي، ثاني ثقيل بالوسطى عن
عمرو بن بانة، و ذكر في نسخته الثانية أن هذا اللحن لقفا النجّار.