قال أبو الفرج: و نسخت من
كتاب المرهبي قال: كانت ربيعة لما حالفت اليمن و حشدت مع يزيد بن المهلب تنزل
حواليه هي و الأزد، فاستبطأته ربيعة في بعض الأمر، فشغبت عليه حتى أرضاها فيه،
فقال ثابت قطنة يهجوهم:
أخبرني محمّد بن خلف بن
المرزبان قال: حدّثني أبو بكر العامريّ قال: قال القحذميّ: دخل ثابت قطنة على بعض
أمراء خراسان- أظنّه قتيبة [9] بن مسلم- فمدحه و سأله حاجة، فلم يقضها له، فخرج من
بين يديه و قال لأصحابه: لكن يزيد بن المهلب لو سألته هذا أو أكثر منه لم يردني
[10] عنه، و أنشأ يقول:
[7]
شتات، أي ذوو شتات و هو الفرقة، و من
أمثال العرب: أذل من فقع بقرقر، و الفقع بالفتح و يكسر: البيضاء الرخوة من الكمأة،
و الجمع فقعة كقردة. و القاع و القاعة و القرقر: أرض مطمئنة سهلة مستوية، و ذلك
لأن الفقعة لا تمتنع على من اجتناها، أو لأنها توطأ بالأرجل لأنها لا أصول لها و
لا أغصان.
[8]
في ج «أسود خيفة» و في ب و س «أسود مخيفة» و التصويب عن ط، مط. و خفية هي أجمة في سواد
الكوفة تنسب إليها الأسود، فيقال أسود خفية. و السملق: الأرض المستوية الجرداء
الّتي لا شجر بها، و خزان: جمع خزز بضم ففتح و هو ذكر الأرانب، و هي معروفة
بالجبن.
[9]
ولاه الحجاج خراسان بعد يزيد بن
المهلب سنة 86، و قتل سنة 96.
[10]
كذا في ب، س، ج، و الّذي في ط، مط «لما ردّني».
[11]
أبو خالد: كنية يزيد بن المهلب، و
الرفد: العطاء.