[1]
الفوق بالضم: موضع الوتر من السهم؛ و
فوّق السهم: جعل له فوقا. تغني: تنفع، يقال: ما يغني عنك هذا: ما يجزئ عنك، و ما
ينفعك، و في ج و ب «تعني» بالعين و هو صحيح، جاء في «اللسان»: «قال أبو تراب: يقال: ما أعني شيئا و ما أغني شيئا بمعنى
واحد، و في «المصباح المنير» «و حكى الأزهري ما أغنى
فلان شيئا بالغين و العين أي لم ينفع في مهم و لم يكف مئونة». و أسهم:
مبتدأ و من: اسم استفهام
مضاف إليه، و جملة تغني خبره.
[2]
أكراش: جمع كرش كحمل و كتف. و الدمن:
السرقين المتلبد و البعر.
[4]
ناء به الحمل: أثقله و أماله. حلق
بفتح الحاء و كسرها: جمع حلقة بسكون اللام و فتحها. «اللبن» بالفتح: الضرب الشديد، و في «معاهد التنصيص» «البين» و هو الفراق.
[6]
كان عبد اللّه بن الزبير يدعى «العائذ» لأنه عاذ بالبيت
الحرام، ففي ذلك يقول ابن قيس الرقيات بذكر مصعبا:
بلد تأمن الحمامة
فيه
حيث عاذ الخليفة المظلوم
«الكامل» للمبرد 2: 597 طبع أوربا.
[7]
تراوحه: تتعاقب عليه. و الأصبحيّ:
السوط، نسبة إلى ذي أصبح ملك من ملوك حمير.
[8]
المعذر: الّذي يتكلف العذر و هو لا
عذر له. تفاوت الشيئان: تباعد ما بينهما. و الأرجاء: النواحي. و القليب: البئر.
الشطن كسبب: الحبل الطويل الشديد الفتل يستقى به، و سكنت الطاء. هنا للشعر.
[9]
في ج و ب و س «موق» و هو تحريف، و صوابه عن ط: أي غير موفين، أفرد موف
مراعاة للفظ «وفد». و أسناه: رفعه.
[10]
ما حوت: أي من المكاسب و المنافع، و
في ط، مط «ما حلت» و لعله «ما جنت».
[11]
الخدن: الصديق. و خالد و عروة: أخوا
عبد اللّه بن الزبير، و قد استعمل عبد اللّه أخاه خالدا على اليمن، و كان عروة من
كبار فقهاء المدينة، و كان عمرو قد خالف أخاه عبد اللّه فقاتله، ثم أتاه في جوار
عبيدة أخيه، قال له عبيدة: امض معي إليه و أنت في جواري، فإن أمّنك و إلا رددتك
إلى مأمنك، فذهب معه فلم يجز عبد اللّه أمانه، و اقتص منه حتى مات. أنظر «المعارف» لابن قتيبة ص 113
طبع أروبة.