و نسخت من كتاب جدّي لأمّي
يحيى بن محمّد بن ثوابة، قال يحيى بن حازم و حدّثنا عليّ بن صالح صاحب المصلّى عن
القاسم بن معدان: أن عبد الرحمن بن أمّ الحكم غضب على عبد اللّه بن الزّبير
الأسديّ لما بلغه أنّه
[1]
عني بالحية نفسه. تزجى: تسوق. و
الشجاع كغراب و كتاب: الحية أو الذكر منها، و جمعه شجعان بالكسر و الضم. و الأرقم:
أخبث الحيات، أو ما فيه سواد و بياض، أو ذكر الحيات. يقول: ستعلم عندئذ أنك قد
تعرّضت لمعاداة رجل مرهوب جانبه، مخشيّ بأسه، كالحية، له نصراء يؤازرونه من عشيرته
أمثال الشجعان و الأراقم.
[2]
المشاجر: جمع مشجر (بكسر الميم و
فتحها)، و هو عود الهودج. ورّم: جمع وارمة.
[3]
أبوه هو عبد اللّه بن عثمان بن عبد
اللّه بن ربيعة بن الحرث الثقفي.
[4]
ضغا: صاح و ضجّ. أمضه: آلمه و شق
عليه. أهمّ، أي أهمّ آله و ذويه، أي بلغ مبلغا جعلهم يهتمون له و يتعلقون به.
أفطم: حان أن يفطم، و في ج «حتى إذا لهم أفطما» و هو تحريف.
[5]
الجريب: مكيال قدر أربعة أقفزة.
المؤوّم: العظيم الرأس أو المشوّه.
[6]
السقيط: الأحمق الناقص العقل. و جاء
في «مستدرك» (سقط) في «تاج العروس»: و قوم سقاط
بالكسر جمع ساقط كنائم و نيام و سقيط و سقاط كطويل و طوال.
[7]
ولي معاوية عبد الرحمن الكوفة بعد عزل
الضحاك بن قيس سنة 58 ه ثم عزله عنها سنة 59 و استعمل عليها النعمان بن بشير
الأنصاري، و مات معاوية سنة 60 و ولى ابنه يزيد الخلافة، و بقي النعمان واليا على
الكوفة، فلما كاتب أهلها الحسين رضي اللّه عنه ليبايعوه بالخلافة و بعث إليهم مسلم
بن عقيل، بعث يزيد إلى عبيد اللّه بن زياد و كان على البصرة فولاه الكوفة مع
البصرة.
[8]
من أسمائهم «عوذ» و المفهوم هنا أن «ابن عوذ» كنية عبد الرحمن.