و قال أبو عمرو: و زعموا
أن قيس بن عيلان رغبت في البيت، و خزاعة يومئذ تليه، و طمعوا أن ينزعوه منهم،
فساروا و معهم قبائل من العرب و رأّسوا عليهم/ عامر بن الظّرب/ العدواني، فساروا
إلى مكّة في جمع لهام [1]، فخرجت إليهم خزاعة فاقتتلوا، فهزمت قيس، و نجا عامر على
فرس له جواد [2]. فقال قيس بن الحداديّة في ذلك: