responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 351

و أنا بلا مهر سوى البيض و القنا

نصيب بأفناء القبائل منكحا

شعره في حرب خزاعة و عامر بن الظرب‌

و قال أبو عمرو: و زعموا أن قيس بن عيلان رغبت في البيت، و خزاعة يومئذ تليه، و طمعوا أن ينزعوه منهم، فساروا و معهم قبائل من العرب و رأّسوا عليهم/ عامر بن الظّرب/ العدواني، فساروا إلى مكّة في جمع لهام [1]، فخرجت إليهم خزاعة فاقتتلوا، فهزمت قيس، و نجا عامر على فرس له جواد [2]. فقال قيس بن الحداديّة في ذلك:

لقد سمت نفسك يا ابن الظّرب‌

و جشّمتهم منزلا قد صعب [3]

و حمّلتهم مركبا باهظا

من العب‌ء إذ سقتهم للشّغب [4]

بحرب خزاعة أهل العلا

و أهل الثّناء و أهل الحسب‌

هم المانعو البيت و الذائدون‌

عن الحرمات جميع العرب‌

نفوا جرهما و نفوا بعدهم‌

كنانة غصبا ببيض القضب [5]

و سمر الرماح و جرد الجياد

عليها فوارس صدق نجب‌

و هم ألحقوا أسدا عنوة

بأحياء طيّ و حازوا السلب [6]

خزاعة قومي فإن أفتخر

بهم يزك معتصري و النّسب [7]

هم الرأس و الناس من بعدهم‌

ذنابى، و ما الرأس مثل الذّنب [8]

يواسى لدى المحل مولاهم‌

و تكشف عنه غموم الكرب [9]

فجارهم آمن دهره‌

بهم إن يضام و أن يغتصب‌

يلبّون في الحرب خوف الهجاء

و يبرون أعداءهم بالحرب [10]

/ و لو لم ينجّك من كيدهم‌

أمين الفصوص شديد العصب [11]

لزرت المنايا، فلا تكفرن‌

جوادك نعماه يا ابن الظّرب‌

فإن يلتقوك يزرك الحما

م أو تنج ثانية بالهرب‌


[1] لهام: كثير عظيم.

[2] فرس جواد: رائع.

[3] يريد لقد سمت نفسك خسفا، أي أوليتها إياه.

[4] بهظه الأمر: غلبه و ثقل عليه.

[5] في ج؛ «تبيد القضب» و في ب و س «ببيد».

[6] عنوة: قهرا، و السلب: ما يسلب.

[7] زكا يزكوا: نما، و يقال: رجل كريم المعتصر: جواد عند المسألة كريم.

[8] الذنابى: الذنب.

[9] المحل: الجدب، و المولى: الجار و الحليف.

[10] في ج، ب «يكبون».

[11] الفصوص: جمع فص، و هو ملتقى كل عظمين، و الأمين: القوي.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست