جفاه ابن
عامر لهواه في علي بن أبي طالب فقال في ذلك شعرا
أخبرني حبيب بن
نصر المهلبي قال حدّثنا عمر بن شبة قال ذكر الهيثم بن عديّ عن مجالد بن سعيد عن
عبد الملك بن عمير قال:
كان ابن عباس
يكرم أبا الأسود الدؤلي لما كان عاملا لعليّ بن أبي طالب عليه السلام على البصرة و
يقضي حوائجه، فلما ولي ابن عامر جفاه و أبعده و منعه حوائجه لما كان يعلمه من هواه
في عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال فيه أبو الأسود:
/
ذكر ابن عباس بباب ابن عامر
و ما مرّ من عيشي ذكرت و ما فضل
أميرين كان صاحبيّ كلاهما
فكلّ جزاه اللّه عني بما فعل
فإن كان شرا كان شرا جزاؤه
و إن كان خيرا كان خيرا إذا عدل
كان لابنه
صديق من باهله فكره صداقته له
. أخبرني محمد
بن خلف وكيع قال حدّثنا عبد اللّه بن شبيب قال حدّثنا إبراهيم بن المنذر الخزاميّ
قال حدّثنا محمد بن فليح بن سليمان عن موسى بن عقبة قال قال أبو الأسود الدؤلي
لابنه أبي حرب- و ما كان له صديق من باهله يكثر زيارته- فكان أبو الأسود يكرهه و
يستريب منه: